Share
  • Link copied

هيرتسي هليفي رئيسا جديدا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي  

تم، أمس الاثنين، تعيين هيرتسي هيلفي رئيسا جديدا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي.

وتولى اللواء هرتسي هليفي مهامه رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي رسميا بمراسم أقيمت في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتعهد هليفي، الذي سيشغل المنصب 3 سنوات، بتجهيز “الجيش للحرب على الجبهات القريبة والبعيدة”. وقبل توليه رئاسة هيئة الأركان، كان هليفي نائبا لسلفه أفيف كوخافي.

وقال نتنياهو إن الدولة العبرية لن تنجر إلى “حروب غير مجدية، لكننا في الأوقات الحاسمة سنكون على خط المواجهة”.

ويأتي تولي هليفي منصبه في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية خصوصا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وتنفذ فيها قوات الاحتلال مداهمات منظمة بشكل شبه يومي.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت، اليوم الاثنين، تسجيلا مصورا يُظهر الجندي الإسرائيلي الأسير أفراهام منغستو.

وقالت القسام إن نشرها رسالة الجندي يأتي بمناسبة تولي “رئيس أركان جديد لجيش الاحتلال”.

ووجّه الأسير الإسرائيلي رسالة إلى قادته يطالبهم بالإفراج عنه وعن زملائه. وقالت القسام إن رئيس الأركان السابق كوخافي “كذب على جنوده وشعبه”.

من هو هاليفي؟

ولِد هاليفي في القدس عام 1967 لعائلة متدينة، وانضم إلى وحدة المظليين في الجيش عام 1985، قبل أن يتقدم في مناصب قيادية مختلفة وصولا إلى وحدة “ساريت متكال” الخاصة في الجيش في 1993.

وفي 2001، عُيّن هاليفي قائدا للوحدة وبقي في منصبه 3 سنوات، واستمر ترفيعه في الرتب حتى تعيينه رئيسا للاستخبارات العسكرية في 2014، ورئيسا للقيادة الجنوبية في 2018.

حصل هاليفي على شهادات في الفلسفة وإدارة الأعمال من الجامعة العبرية في القدس، ودرجة ماجستير في إدارة الموارد من جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، وفقا للجيش الإسرائيلي.

ويعيش هاليفي في مستوطنة كفار ها-أورانيم في الضفة الغربية المحتلة. وتُعَد المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

“الجيش بعيد عن السياسة”

وفي الأثناء، تعهد قادة إسرائيليون، الاثنين، بإبقاء الجيش بعيدا عن السياسة بعدما زاد نتنياهو من سيطرة شركاء الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة على قوات الأمن والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

ورغم احتفاظ حزب الليكود المحافظ الذي يتزعمه نتنياهو بوزارة الدفاع التي تدير سلطة تنسيق السياسة في الضفة الغربية، فإنه تنازل عن بعض صلاحيات صنع السياسة الاستيطانية للسياسي المتشدد بتسلئيل سموتريتش. ويرأس السياسي القومي المتطرف إيتمار بن غفير شرطة الحدود بصفته وزيرا للأمن الوطني.

وأثار تشكيل الحكومة الائتلافية تساؤلات بشأن السيطرة على الجيش الذي يعد من أهدافه أن يكون بوتقة انصهار للمجتمع الإسرائيلي المنقسم.

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت في حفل تعيين الجنرال هرتسي هاليفي رئيسا لهيئة أركان الجيش “سأحرص على توقف الضغوط الخارجية السياسية والقانونية وغيرها، وعدم وصولها إلى بوابات قوات الدفاع الإسرائيلية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي