أصدرت هيئة الدفاع عن قضايا السائقين المهنيين للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد يوم أمس (الجمعة) بيانًا تُعرب فيه عن استنكارها الشديد للمعاناة التي يتعرض لها المصدرون المغاربة وقطاع النقل الدولي للبضائع بميناء طنجة المتوسط.
وأشار البيان الذي توصلت “بناصا” بنسخة منه، إلى أن مهنيي قطاع النقل الدولي يعيشون أوضاعًا صعبة للغاية بسبب المشاكل المترتبة عن الضغط الحاصل في الميناء نتيجة النظام التقني، والذي يُرجعه بعض المهتمين إلى بطء الإجراءات الجمركية.
وذكر البيان أن من بين هذه المشاكل، اضطرار شاحنات الوزن الثقيل إلى الانتظار لفترات طويلة على الطريق المؤدية إلى مدخل باب الصادرات، حيث يمكن أن تصل مدة الانتظار في بعض الأحيان إلى أكثر من 48 ساعة.
ونتيجة لذلك، يتعرض السائقون لضغوط نفسية كبيرة، بالإضافة إلى تأخير وصول الحمولات في الوقت المناسب، مما يُلحق الضرر بالمنتج المغربي ويُضعف قدرته التنافسية.
وأشار البيان أيضًا إلى أن هذه الظروف الصعبة تُستغل من قبل بعض الأشخاص لتنفيذ مساعيهم غير المشروعة، مثل الهجرة السرية، مما يزيد من معاناة مهنيي النقل الدولي.
وفي ضوء ذلك، طالبت هيئة الدفاع عن قضايا السائقين المهنيين السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشاكل بشكل سريع وجاد، وتحسين النظام التقني في الميناء لتسهيل الإجراءات الجمركية.
كما طالبت الهيئة ذاتها، بزيادة عدد الموظفين في الميناء لتقليل مدة الانتظار، وتعزيز الأمن في الميناء لمنع الهجرة السرية، مؤكدة تضامنها مع السائقين المهنيين، الذين يبذلون جهودًا كبيرة لنقل البضائع المغربية إلى الخارج.
تعليقات الزوار ( 0 )