شارك المقال
  • تم النسخ

هيئات بسيدي يحيى الغرب تطالب بمعالجة مشكل مطرح النفايات

راسلت هيئات محلية بسيدي يحيى الغرب، عامل إقليم سيدي سليمان بشأن المطرح العشوائي للنفايات، وما يطرحه ذلك من استمرار الأضرار البيئية والصحية والتنموية على الإنسان والمجال الايكولوجي.

وذكّرت الهيئات في رسالة لها، عامل إقليم سيدي سليمان، أنها طالبت في مناسبات مختلفة، بمعالجة مشكل مطرح النفايات في إطار مشروع مستدام يحترم الشروط البيئية والصحية، ويراعي الرهانات التنموية للمدينة.

وأشارت الهيئات إلى أنها تلقت وعوداً رسمية لحل مشكل تدبير النفايات، في إطار التأهيل البيئي سنة 2015، المطالبة بتفعيل آليات الحوار العمومي، لإنتاج الحلول المقبولة لهذا المشكل الشائك، غير أن الجهات التي تحتكر هذا الملف استغلت ظروف الحجر الصحي، للاجهاز على حق المجتمع المدني في النقاش العمومي، وفق ما جاء في الرسالة.

ونبهت الهيئات إلى مخاطر توطين “مركز التحويل”، مشيرة إلى أنه يفترض أنه يشكل حزاما بيئيا للمدينة، ومجالا للتوسع الحضري الطبيعي، مما سيجعل سيدي يحيى الغرب كائنا حضريا غير قابل للنمو، ومجالا ملوثا وطاردا للاستقرار، وعاجز عن مواكبة أي إقلاع تنموي منتظر.

وعبرت عن رفضها لهذا المشروع، داعية إلى صياغة مشروع بديل، عبر النقاش العمومي المنتج، يضمن حق المدينة في التنمية الحقيقية، والقابلة للاستدامة، تكريسا لحق المواطن العيش في بيئة سليمة، المنصوص عليها في الفصل 31 من دستور المملكة، وتطبيقا لروح القانون رقم 28.00 القاضي بإلزام السلطات بتدبير النفايات والتخلص منها بما يضمن وقاية صحة الإنسان والأنظمة البيئية.

 وكشفت الهيئات في ذات الرسالة، أنه دفاعاً عن المدينة وحقوق الساكنة، فإنها على استعداد، مع كل الفعاليات المدنية، في إطار لجنة محلية لليقظة، لتجسيد كل أشكال الاحتجاج الميداني والقانوني، قصد رفع أضرار هذه الجائحة البيئية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي