شارك المقال
  • تم النسخ

هل يعيد بنجلون إحياء مشروع “محمد السادس طنجة تك” من خلال شراكة مع الصين؟

أبرمت مجموعة بنك إفريقيا، أخيرا، شراكة مع صندوق التنمية الصيني (CAD Fund)، تروم، من بين أمور أخرى، تعزيز وتسهيل وتمويل الشركات الصينية الراغبة في التأسيس في مدينة “محمد السادس طنجة تك”.

وفي هذا الصدد، قال لمكتب الإفريقي لشبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن أفريقيا)، إنه جرت مراسم التوقيع بحضور عثمان بنجلون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك إفريقيا، وسونغ لي، رئيس صندوق CAD.

وتهدف المجموعة المصرفية إلى تأكيد الدور الرئيسي الذي لعبه بنك أفريقيا (بنك بي إم سي سابقاً)، في تعزيز العلاقات الثنائية بين أفريقيا والصين.

كما تعمل المجموعتين على زيادة مشاريعهما التعاونية، وفي الوقت نفسه التوقيع على اتفاقيات شراكة بين الدار البيضاء وبكين التي برزت كلاعب اقتصادي رئيسي.

وأضاف المصدر ذاته، أنه في إطار التعاون الصيني الأفريقي، تم مؤخراً، إبراز أوجه التعاون بين المجموعة المصرفية المغربية والمؤسسات الصينية رفيعة المستوى، بما في ذلك افتتاح فرع للمجموعة في شنغهاي.

ويؤكد توقيع اتفاقية الشراكة هذه بين بنك إفريقيا وصندوق التنمية الصيني الأفريقي، على الدور الرئيسي الذي يلعبه البنك في التقارب الاقتصادي بين الصين وأفريقيا.

ويهدف هذا التعاون الواعد، حسب المصدر ذاته، إلى المشاركة في تمويل الاستثمار الصيني في إفريقيا، إما عن طريق إقامة مشاريع مشتركة أو عن طريق التمويل المصرفي المباشر على أساس الشبكة الأفريقية الكبيرة للمجموعة.

ويتوفر صندوق التنمية الصيني، على قدرة تمويلية بقيمة 10 مليار دولار يخصصها حصريا للاستثمار المنتج في إفريقيا.

وأوضحت شبكة “سي جي تي إن أفريقيا”، أنه من خلال هذا الاتفاق، عزز بنك إفريقيا، قوته في السوق المالية الصينية وأثبت نفسه كشريك اقتصادي مفضل في التعاون الثنائي الصيني الإفريقي.

وتم إنشاء صندوق التنمية الصيني الأفريقي (CAD Fund) في يونيو 2007، هو أحد الإجراءات الثمانية التي أعلنت عنها حكومة الصين لتنفيذ التعاون العملي مع إفريقيا في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي سنة 2006.

وشجع صندوق CAD بقوة الاستثمار التجاري الصيني في إفريقيا، ولعب دورًا مهمًا في بناء البنية التحتية، والتقدم التكنولوجي، وعائدات التصدير، والتوظيف في البلدان المضيفة، كما شجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأفريقية والمنافسة في المشهد الاقتصادي العالمي.

ومنذ إنشائه في يناير 2019، أصبح فرع بنك إفريقيا في شنغهاي محاورًا طبيعيًا للمشغلين الاقتصاديين الصينيين، سواء تعلق الأمر بالقطاع العام أو الخاص، وكذلك الراغبين في الاستثمار في السوق الأفريقية.

ووقعت المؤسسة المالية العديد من مذكرات التفاهم مع مجلس الأعمال الصيني الأفريقي، وغرفة التجارة الصينية للمعدات الإلكترونية، وشركة سينوسور، ومجموعة مدينة السلع الصينية.

وأضاف المصدر ذات، أن هذا الشعار الجديد للبنك المغربي يعكس البصمة القوية في جميع أنحاء إفريقيا بالإضافة إلى التصميم على دعم العلاقات الاقتصادية بين الصين وأفريقيا.

وأشارت شبكة “سي جي تي إن أفريقيا”، إلى أنه مع القيادة الحكيمة للمدير العام لبنك إفريقيا فرع شنغهاي، كان سعيد أدرين أول أفريقي تم ترشيحه من بين 30 ممولًا ومصرفيًا في ممولي شنغهاي لسنة 2020.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الإنجازات تجعل من مجموعة بنك إفريقيا قادرة على وضع نفسها كشركة كبرى وفاعل اقتصادي في تنمية العلاقات الصينية الأفريقية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي