شارك المقال
  • تم النسخ

الرئيس تبون قد يكون أصيب بجلطة شبيهة بحادث عبدالعزيز بوتفليقة

أكدت مصادر إعلامية جزائرية،  أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، موجود  في غرفة بالطابق الرابع من مستشفى كرانكينهاوس ميرهايم في كولونيا بألمانيا، وهو من  المستشفيات المجهزة  لعلاج أكثر الأمراض تعقيدًا مثل أمراض الجهاز التنفسي أو المضاعفات التي تسببها أمراض الأوعية الدموية الدماغية.

وأضافت هذه المصادر أن الرئيس عبد المجيد تبون، يعاني من حمى بلغت 39.7  درجة مئوية، خلال الـ 24  ساعة الماضية، ولا يزال تحت المراقبة الطبية الصارمة، وأن الرئيس تبون أصيب بعدة نوبات أثرت على دماغه.

وكانت مصادر جزائرية قد أكدت  أنه نُقل إلى مدينة كولونيا بسبب المضاعفات العصبية الناجمة عن الأعراض الشديدة لـ COVID-19 التي يعاني منها الرئيس.

وأكد مصدر إعلامي جزائري  أن الأطباء الألمان حذرين للغاية، ويحاولون الحد من تداعيات عدوى COVID-19  على دماغ الرئيس الجزائري، حتى يتمكن من التعافي منه دون أن يعاني من عواقب خطيرة ودائمة تمنعه ​​من التعافي. وأن الأولوية القصوى للأطباء الألمان هي منع COVID-19 من التأثير بشكل خطير على الجهاز العصبي والقوى العقلية للرئيس عبد المجيد تبون.

ومقابل هذه المعلومات، التي تبدو غريبة لأنها تجمع بين فيروس كورونا ونوبات دماغية، تسربت معلومات عن مصادر جزائرية تقول أن سبب مرض الرئيس المفاجىء لاعلاقة له بجائحة كورونا ، وإنما بسبب جلطة دماغية شبيهة بالجلطة التي أصابت الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وهي ناتجة عن خلافات كبيرة جرت بينه وبين الجنرال شنقريحة خلال الأسابيع الماضية بسبب مصير جزائر مابعد دستور فاتح نونبر.

ويتخوف الجزائريون من أن يكون جنرالات الجيش بصدد إعادة سيناريو عبدالعزيز بوتفليقة وقائد الأركان السابق القايد صالح ،ويقولون أن الجزائر تواجه المجهول، ويبدو أنها مقبلة على الدخول في حرب داخلية طويلة بين دولة الجيش والمدنيين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي