شارك المقال
  • تم النسخ

هل تَخرق إسرائيل عاداتِها وتَضع أنظمة عسكرية “سرّية” في يد المغرب؟

تحدثت مجموعة من التقارير الإعلامية الدولية، عن مفاوضات بين الرباط وتل أبيب، من أجل بيع سرب طائرات مقاتلة إسرائيلية الصنع، من طراز “F-16I Sufa”، إلى سلاح الجو المغربي.

وكشفت “مجلة إسرائيل”، أن هذه التقارير غير مؤكدة حتى الآن، ولابد من توخي الحذر في الحديث عنها، لأن تل أبيب “لا تضع هذه الأنظمة التي طورتها بالكامل، والتي تخفي أسرار التصميم، في السوق”.

وأضافت أنه في حال تأكدت هذه الأخبار، فإن الشراكة الدفاعية بين إسرائيل والمغرب، حققت نقلة نوعية بالفعل، متابعةً أن الرباط، تملك ما لا يقل عن 25 طائرة من طراز “F-16 Vipers”، أمريكية الصنع.

وكان قائد القوات الجوية الإسرائيلية، تومر بار، قد زار قاعدة بن جرير في الـ 25 من فبراير الجاري، حيث تفقد أسراب الطائرات بدون طيار، التابعة لسلاح الجو المغربي، وأسراب الطائرات المقاتلة.

وذكرت “مجلة إسرائيل”، أن “F-16I Sufa”، هي نسخة صنعت خصيصا لسلاح الجو الإسرائيلي، متابعةً أنها تطلبت تغييرات كبيرة في جسم الطائرة، تشمل إلكترونيات الطيران الإسرائيلية، ورفوف للصواريخ الإسرائيلية، بلا من حمل الصواريخ الأمريكية.

وتابعت أن الطائرة، تعمل بانسجام مع خوذة الطيار التي تصنعها شركة “Elbit” في إسرائيل، إلى جانب أنها تتوفر على رادار “APG-68” القوي. والأهم من ذلك، هي الذخيرة الإسرائيلية التي تطلقها، مثل صواريخ بايثون 5، وصاروخ كروز، الذي سبق للمغرب أن فاوض تل أبيب للحصول عليه.

وأوضحت المجلة، أن الدبلوماسية المغربية، سبق وأن طرحت موضوع اقتناء صواريخ كروز في ماي 2022، متابعةً أن هذه الرغبة، يمكن أن تزيد من إمكانية حدوث مفاوضات جديدة لشراء الطائرة سالفة الذكر، لأنه “إن كانت الذخيرة تهم المغرب، فسيحتاج أيضا إلى ناقلتها التقليدية، التي تبلغ قيمة الوحدة منها 70 مليون يورو”.

وتحظى الطائرة الإسرائيلية، وفق المجلة، بشهرة كبيرة، نظراً لقدراتها العالية في التشويش والحرب الإلكترونية، إضافة لنقل قاعدة بيانات بالتهديدات والأهداف، ويمكنها أن تقطع مسافة 3200 كيلومترا.

واسترسلت أن إسرائيل، تمتلك 102 طائرة من طراز “F-16I Sufa”، وهي النوعية الأكثر شيوعا في أسطول “F-16” الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تتوفر على جهاز مضاد للدفاعات الجوية للعدو، ونظام اتصالات متطور للغاية، وأنظمة ملاحة، إلى جانب التحكم في الهجوم والإطلاق من خلال الخوذة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي