شارك المقال
  • تم النسخ

هل تورط أبو درار في اختطاف المرشحين الثمانية للانتقام من وهبي؟

توعد محمد “أبو درار” مرشح لجهة كلميم وادنون منافسته “مباركة بوعيدة” عن حزب الأحرار في تدوينة له على حسابه الفيسبوكي بعد إقدامها  على وضع شكاية تتهمه فيها باختطاف مجموعة من أعضاء الجهة، وهي الشكاية التي “سيكون لها ما بعدها” حسب تعبير المتحدث.

ويبدو أن أبو درار يود أن ينتقم لنفسه من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي طرده من رئاسة الفريق البرلماني بعد أن تبوأ قيادة التراكتور بعد منافسة شرسة شهدها المؤتمر الأخير للحزب، والذي جرت أدواره قبل سنتين تقريبا.

وأردف ذات المتحدث، بأن ما أقدمت عليه مباركة بوعيدة بوضعها لشكاية تدعي فيها أن هناك اختطافا للأعضاء، تصرف غريب وغير مفهوم، خاصة وأنه صدر عن شخص يفترض فيه التصرف “بقدر كاف من الحكمة والرزانة وقراءة الواقع”.

وهو ما اعتبره المتابعون للشأن السياسي بالمنطقة أن أبو درار قد يكون متورطا في عملية “اختطاف ثمانية أعضاء”، حيث أفادت مصادر جريدة “بناصا”، أن تحرك الدرك لتوقيف ثمانية أعضاء، جاء بناءً على شكاية تقدمت بها مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، لرئاسة جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، حول احتجاز 8 مرشحين في إحدى الضيعات بنواحي مراكش.

وقال أبو درار في ذات التدوينة “إن التدافع السياسي نحو رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون أمر صحي ومشروع للجميع، لكن ما نشهده اليوم أمر غير مقبول بتاتا وتخطى الخطوط الحمراء”.

وأكد أبو درار الخبر الذي نشرته جريدة بناصا صباح اليوم، ويتعلق بمداهمة الدرك الملكي في مراكش لضيعة فلاحية من أجل توقيف ثمانية أعضاء يشتبه اختطافهم، وقال ذات المتحدث بأن الأجهزة الأمنية قامت بما يمليه عليها القانون حيث استمعت لمجموعة من أعضاء جهة كلميم وادنون في مدينة مراكش بعد تدخل النيابة العامة، والذين أكدوا زيف وكذب ادعاءات اختطافهم.

وكان وهبي قد أرسل رسالة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخبره فيها بسحب التزكية من المرشح لجهة كليميم المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة، حيث أصدر بلفقيه بلاغا إلى الرأي العام، أعلن فيه اعتزاله العمل السياسي”بصفة نهائية لاعتبارات سيعرفها الجميع”، حسب ما جاء في البلاغ.

وفي مقابل ذلك يريد أبو درار أن ينتقم لنفسه من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي “أنزله” من على رئاسة الفريق البرلماني سابقا، والذي يضم محامين ومثقفين وأساتذة جامعيين، على عكس أبو درار الذي لا يتوفر على أية شهادة دراسية محترمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي