Share
  • Link copied

هل تقف حركة التوحيد والإصلاح وراء تمديد الولايات الانتخابية بـ”البيجيدي”؟

كثر الحديث  حول القرار الذي صادق عليه المجلس الوطني ‘’للبيجيدي’’ القاضي برفض مطلب تسقيف عدد ولايات الترشح للبرلمان، بعدما صادق الأخير(البيجيدي) بالإجماع على امكانية الترشح لولاية ثالثة، مما يفتح المجال حول تأويل الأسباب الواقفة وراء ذلك.

وفي ذات السياق، ظهرت كتابات وتحليلات هنا وهناك تصب في أن حركة التوحيد والإصلاح هي التي قامت بالتدخل للضغط على قيادات البيجيدي من أجل رفض المقترح، ودعم ‘’شيوخ’’ الحزب للظفر بولاية ثالثة، وهو التيار الذي يدعم سعد الدين العثماني داخل التنظيم السياسي.

ومن جهة يرى عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، أن ‘’قضية تدخل حركة التوحيد والإصلاح في العملية مستبعد، وأن هناك ما هو أقوى من ذلك’’ وأضاف أن ‘’ الرغبة في التمسك بالمناصب والمصالح الذاتية والتشبث بالمصالح التي تشكلت خلال التمثيلية البرلمانية، حيث أدركوا أن السياسية يمكن أن تجلب الإمتيازات والمكاسب’’.

مشيرا في ذات السياق إلى أن الصراع صراع حول المناصب بالدرجة الأولى، ونجد طابورا اخر أصبح يطالب بنصيبه ويقر بأنه صاحب ‘’مولا نوبا ‘’ وأنه جدير بالاستفادة من هذه المناصب كما استفاد الأشخاص قبله’’.

وقال الشرقاوي في تصريحه لمنبر بناصا إن ‘’هذا صراع حول المصالح فقط، وليس صراع أفكار أو تجاذب، والجوهر هنا  صراع حول المكاسب والمصالح، التي توفرها السياسة ويوفرها الصفة السياسية والبرلمانية لذلك أصحاب الولايات المنتهية ولايتهم يرفضون تسقيف ولايتهم، والأشخاص الذين لم يستفيدوا يطالبون بتسقيفها’’.

وأوضح الأستاذ الجامعي، أنه لو كان أي تغيير داخل قوانين الحزب ستخدم بالأساس تيار بنكيران، وسيحصل دوران النخب وستفقد تيار سعد الدين العثماني قوته التي اكتسبها’’.    

Share
  • Link copied
المقال التالي