توصل موقع بناصا برسالة من فعاليات للجالية المغربية بالخارج يردون فيها على أضاليل نشرها المدعو ادريس فرحان وخليته المرتبطة بالمخابرات الجزائرية ،وتقول رسالة فعاليات من الجالية المغربية مايلي:
في إطار المحاكمة الجماهيرية الجارية التي يقودها بكل افتخار مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والدينية، سواء بإيطاليا أو ببعض الدول الأوروبية، لتعرية وفضح أولئك الذين خولوا لأنفسهم المساس بالشعور الوطني والأمن الروحي ونفث سموم الفتنة القبلية والطائفية والتشكيك في وطنية فئة من المغاربة، واتهام مسؤولين نزهاء بالفساد.
وفي الوقت التي طرحت فعاليات جمعوية وإعلامية قضايا هامة معززة بالوثائق والأدلة القاطعة لدحض وتضليل ماتكتبه خلية عملاء الجزائر بقيادة المدعو ادريس فرحان بتوجيه من المخابرات الجزائرية ،لم تستطع هذه الخلية أن تجيب عن أسئلة ظلت تروج وسط الجالية المغربية بأوروبا ، والواضح اليوم أن خلية المدعو إدريس فرحان الموالية للجزائر تنتظر لمدة طويلة قبل أن تكتب نظرا لأن الكتابة لاتتم في إيطاليا وإنما في الجزائر في ثكنة عنتر في بنعكنون.
لذلك، كانت فرصة هامة للرأي العام والمؤسسات المغربية والايطالية أن يعرفوا أن هذه الخلية تنتظر مايكتب لها لتنشره، وكله ادعاءات كاذبة وأضاليل اعتادت المخابرات الجزائرية أن تكتبها حول المؤسسات المغربية ،والآن أضيف موضوع اخر لصناعة وفبركة الأكاذيب يتعلق بالجالية المغربية ،حيث بات المدعو فرحان يتنقل في إيطاليا وخارج إيطاليا للقاء أفراد المخابرات الجزائرية التي وجدت فيه العميل الذي قبل الإساءة لبلده المغرب ومؤسساته والجالية بالخارج بتنسيق مع أربعة أفراد أخرين من مكونات الخلية، يذكرهم راضي الليلي الذي بات يثني على العميل ادريس فرحان في كل المناسبات.
وهذه بعض المزاعم الكاذبة والتضليلية التي حاولت خلية عملاء الجزائر بقيادة المدعو إدريس فرحان نشرها :
أولا ،يريد أفراد الخلية إيهام الناس أن موضوع النقاش هو الكونفدرالية الإيطالية الإسلامية التي يترأسها السيد مصطفى الحجراوي، هذا الجمعوي القوي بشرعية انتخابه بشكل ديموقراطي شفاف.
وهذا الأمر ليس صحيحا ، وليس هذا هو الموضوع، فالكونفدرالية لها فيدرالياتها ومساجدها ومنخرطيها والمقتنعين بها.
ويريد أفراد الخلية إيهام الناس أيضا، أن موضوع النقاش هو المركز الإسلامي الثقافي لإيطاليا، المعروف بجامع روما الكبير، المؤسسة الوحيدة المعترف بها رسميا في إيطاليا.
وهذا أيضا ليس صحيحا ، لأن لجامع روما الكبير رجالاته يطرحون قضاياهم بكل جرأة ويدافعون عنها دون حاجة إلى آخرين ،عكس “الفيدرالية العامة الفارغة ” أو “المجلس الأعلى…” أو “فرسان الإسلام” التي يترأسها “مغربي” بطورينو ،الذي يبدو أنه إمام بلا أوراق وبلا تزكية، لكن أصبح حسب تضليل المدعو ادريس فرحان “موسوعة دينية ”. وكل المؤشرات والوثائق تشير إلى كونه يعمل لأيديولوجية وأجندة خليجية… وهو المدافع الأمين عن البرقع الأفغاني وفي الوقت نفسه يستنكر منع إنتاجه وارتدائه في المغرب!!
ثانيا ، أختار المدعو فرحان وخليته أن يصف جرائد ومواقع إلكترونية مغربية ب“الصفراء”، ويدعي بدون حياء ولا أخلاق أنه هو ذاك “الصحفي المدير العام للموقع“، فما عليه إلا أن ينشر لائحة المحررين وأعضاء الإدارة وكم أدى من ضرائب ومساهمات صناديق التقاعد الوطنية…
ثالثا ،يدعي المدعو فرحان بطريقة مضللة وكاذبة يوم ثاني شتنبر أن “جماعة العدل والإحسان المغربية وحركة الإخوان المسلمين العالمية يتوفرون على تنظيم محكم سواء المكلف بالتجنيد أو التأطير أو الدعوة” في إيطاليا. ولم يوضح لقرائه طبيعة هذا التجنيد ومواصفات ورتبة المكلفين به، هل هو تجنيد عسكري إجباري أم إختياري؟ وبأية أسلحة، طائرات، مدفعيات أو أحزمة ناسفة؟ أو سيوف وخناجر؟ ولماذا وأين ومكان التجنيد؟ ويبدو أن المزاعم الباطلة من هذا القبيل سينظر فيها “أصدقاؤه” الذين يترجمون “تقاريره”. والخطير أن هذه الأباطيل أرسلها إلى لائحة طويلة للمؤسسات الرسمية المغربية.
رابعا ، يدعي ادريس فرحان أنه التقى مرفوقا بعضو الخلية الهولندي المغربي (محمد ز) بوزير الخارجية المغربي، لكنه لا يقول للناس أن نفس الوزير لم ينشر بلاغا في الموضوع ولا وزارته أشارت لهذا اللقاء لا من قريب ولا من بعيد.
ويقول أنه نظم لقاءا حول القضية الوطنية بروما، لكن حسب اللايف المباشر عبر صفحته وفيديو نشره أنه في لقاء الفضيحة بروما حضر بالفعل التضليل والكذب و17 مغربي معظمهم نساء مسنات وأطفال وإيطالي واحد تم استدراجه، وغابت القضية الوطنية والانتهاكات في مخيمات العار. وسبق للعديد من الجمعيات والمواقع الجادة فضحه بالصوت والصورة ومنها موقع “دادي تيفي” المتميز.
خامسا ، لما نشرت وسائل الإعلام ملف “إمام” طورينو ووصفته بالمزور (بفتح الواو) والمزور (بكسر الواو) واستقطابه من طرف “شيوخ الخليج” والمدافع عن البرقع في المغرب، لم يكن ذلك من أجل “سبه” أبدا كما يوهم الناس، بل من أجل تنوير الرأي العام والمؤسسات بحقيقته. وفي هذا الإطار نقول له، ردا على الإدعاء التضليلية الترويجية له ، أين درست يا إمام طورينو المزور “أصول الدين والفقه وعلوم الحديث”؟ كما روجت لك خلية إدريس فرحان، ولماذا “استقبلك أحد المديرين بالمديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة اختصارا بلادجيد”؟ كما يسوق لك المدعو إدريس فرحان الذي يوزع الاتهامات ويسب ويصف الفعاليات الجمعوية والمواطنين المغاربة في الخارج ب“الشكامة“ و“التبركيك“ و“البياعة“ و“الشراية“؟ أليس فيكم رجل عاقل؟ ولماذا التقى “الإمام” بمسؤول بهذه المؤسسة، هل ليقول له أن الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية لاتشتغل وأنا هو البديل؟ وليضلله بمعلومات وبطولات مزعومة عن لوكوي (إتحاد المراكز الإسلامية بإيطاليا ذو التوجه الإخواني) وجماعة العدل والإحسان بإيطاليا؟
وكيف للإمام المزور أن يتبجح بلقائه بذاك المسؤول بالرباط وينعت بكل وقاحة في نفس الوقت ممثل نفس الإدارة بإيطاليا “بالفساد واللامهنية واعداد تقارير مغلوطة“؟!
سادسا ،وفي الرد على المزاعم التضليلية للمدعو ادريس فرحان ليوم 2 سبتمبر ،هل بالفعل “عرض الأمين العام للمجلس الإستشاري للجالية المغربية، السيد عبد الله بوصوف على (المغربي) إمام طورينو منصب الإمامة بمسجد روما”؟ وهل بالفعل “عرض عليه مبلغا ماليا شهريا كبيرا في محاولة لإبعاده بشكل نهائي عن موضوع الفيدراليات الجهوية الإسلامية والكنفدرالية“؟
هذه ، ليست “لا خفايا ولا أسرار المدعو إدريس فرحان ” هذا الحمق و“الهبال ”بالدراجة المغربية ،إذ كيف لأمين عام مجلس استشاري رسمي في ميدان الهجرة أن يتدخل في شؤون مسجد روما الكبير ويوظف “إمام طورينو المزور” في أكبر مسجد في أوروبا؟
ليكن في علم المدعو إدريس فرحان وعضو خليته الإمام المزور أن ذاك اللقاء مع الوزير ،وذاك المسؤول في تلك الإدارة ،ومع مجلس الجالية أصبح من الماضي ولن يتكرر أبدا. حكمت قوة طرح الأحرار أنهما منبوذان امام الجماهير والمؤسسات .
والخطير إن المدعو إدريس فرحان يسيء إلى المؤسسات السيادية المغربية بإرساله هذا التضليل والافتراء الذي ينشره إلى: الديوان الملكي؛ إدارة السي ياسين المنصوري؛ رئاسة الحكومة؛ الأمانة العامة للحكومة؛ رئاسة البرلمان المغربي؛ رئاسة مجلس المستشارين؛ رؤساء الفرق البرلمانية؛ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون؛ وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية؛ وزارة الجالية والهجرة؛ وزارة النقل والتجهيز؛ المجلس العلمي الأعلى بالرباط؛ وزارة المالية؛ مجلس الجالية؛ مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج؛ الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية؛ السفارات والقنصليات المغربية بالخارج.
تعليقات الزوار ( 0 )