شارك المقال
  • تم النسخ

“هاشتاغ” مقاطعة شركة النقل الحضري بالقنيطرة يجتاح الـ”فيسبوك”

في الوقت الذي تباشر فيه شركة “فوغال” التي فازت بصفقة تدبير قطاع النقل الحضري بإقليم القنيطرة عملية تجهيز مواقف الحافلات بالمخابئ استعدادا لبدء تقديم خدماتها للمواطنين، أطلق نشطاء على “فيسبوك” حملة لمقاطعة حافلاتها تحت شعار “خليه يتسارا خاوي”.

وأوضح مطلقو الحملة أن هذا الشكل الاحتجاجي يأتي ردا على تسعيرة استعمال الحافلات والتي حددت باتفاق مع المجلس البلدي في أربعة دراهم ونصف وهي التسعيرة التي يعتبرونها مرتفعة.

وكشف هؤلاء أن الشركة مثل سابقتها قررت تقسيم الخطوط، ما يعني أن الوصول إلى بعض المناطق بالإقليم يستدعي الركوب في حافلتين، وبالتالي فإن مستعملي الحافلات سيدفعون ضعف التسعيرة المقررة.

وكان فاعلون مدنيون قدموا عريضة، قبل حوالي شهرين، إلى رئيس المجلس البلدي بالقنيطرة الوزير والقيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح، مصحوبة بالتوقيعات الضرورية، أعربوا من خلالها عن رفضهم للتسعيرة سالفة الذكر وطالبوا في نفس الوقت بتحديد ثمن تعريفة النقل الحضري لجميع الخطوط في ثلاثة دراهم ودرهم واحد بالنسبة للخط الرابط بين الحي الجامعي والكليات وستون درهما بالنسبة لبطاقة الاشتراك الخاصة بالتلاميذ.

وعن ذلك، كتب أحد الشباب المتحمسين للحملة: “تقدمات عريضة للمجلس البلدي باش ثمن التذكرة ديال الطوبيس ينزل، وبحجة أن الأمر سببو المزايدات السياسية ترفضات، يعني كلما تقدمات شي حاجة فيها الضو لهاد المدينة مرفوضة من طرف المجلس و غادي يلقاو ألف حجة وخا تكون ماشي منطقية”.

وأضاف: “الدور ديالنا دبا احنا كمواطنين،هاد الطوبيسات ما خاصش نبقاو نركبوا فيهم حتى ينقصوا الثمن، ونديروا كاملين هاشتاغات فالفايسبوكات ديالنا #خليهيتساراخاوي”.

وجدير بالذكر أنه لأزيد من سنة تواصل حافلات من الحجم الصغير (ميني باص) توفير خدمة النقل للمواطنين بعص حصول ماليكها على تراخيص من طرف السلطات الإقليمية بالقنيطرة للتخفيف من أزمة النقل التي خلفها الرحيل المفاجئ لآخر شركة فازت بصفقة النقل الحضري وسهرت على تدبير القطاع منذ سنة 2013.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي