شارك المقال
  • تم النسخ

نقابيون وناشطون ينتقدون “عطلة منتصف الليل” وارتجال الوزارة في حالة الطوارئ

انتقد نقابيون وناشطون التأخر الكبير في إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين الممهني والبحث العلمي عن عطلة تدوم لأسبوع بعد أزيد من شهر ونصف من الدراسة عن بعد وحوالي شهرين من الدراسة الصفية. مضيفين أن العطلة أصبحت مطلبا لنساء ورجل التعليم والتلاميذ والطلبة والمتدربين على حد سواء.

وقال عبد الوهاب السحيمي الفاعل التربوي إن الضغط الذي يعيشه المتعلمون بعد مرور ونصف من الحجر الصحي وأيضا صيام رمضان أثر على نفسية المتعلمين” وهو ما ينعكس على تركيزهم ومواكبتهم للدروس عن بعد يضيف المتحدث.

وكانت تدوينات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عابت على الوزارة التأخر الكبير في إعلان العطلة، إلى حدود منتصف ليلة أمس، الأمر الذي عده السحيمي “تخبطا وارتجالية كبيرين” في تنزيل قرار العطلة الدراسية. خصوصا وأن العديد من الأساتذة حضروا دروس حصص يوم الاثنين وتعاقدوا مع التلاميذ على ذلك.

وكان العديد من الناشطين نبهوا إلى التكاليف الباهضة على الأسر للدراسة عن بعد سواء من حيت ضرورة التوفر على أجهزة تواصل ذكية أو من حيت مصاريف الربط بشبكة الإنترنت لمتابعة أبنائهم للدراسة عن بعد. وهو ما دفع البعض إلى التنبيه إلى عدم تكافؤ الفرص بين المتعلمين وتكريس الفوارق خاصة في العالم القروية.

ويرى السحيمي عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات أن العطلة هي ” وقت للراحة للمتعلمين وليس لأي شيء آخر والترفيه عن النفس، لتجديد الحيوية والنشاط”، مشددا على أنه كان على الوزارة الوصية برمجة فقرات ترفيهية للمتعلمين حتى يتغلبوا على الظروف النفسية الصعبة التي يعيشونها وليس دعوتهم لمتابعة الدروس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي