شارك المقال
  • تم النسخ

نقابة مستخدمي الإذاعة والتلفزيون تطالب بالحماية الاجتماعية.. والشركة ترد

طالبت النقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بإعمال مجموعة من التدابير والإجراءات لتعزيز الحماية الاجتماعية للعاملات والعاملين بالمؤسسة.

وأعلنت النقابة في بيان لها أنن تم اكتشاف حالة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بمركز البث التقني بطنجة، بعدها سجلت حالة أخرى باستديوهات الشركة بالدار البيضاء ضمن طاقم برنامج “أسرتي”.

وأشارت النقابة إلى أن تفشي الفيروس بالشركة، بدأ في صفوف عاملي قناة “الرياضية”، حيث تم تسجيل ثماني حالات باستوديوهات القناة بعين الشق وصلت إليهم عبر أحد المحللين، و12 حالة في صفوف مهنيي الوحدات المتنقلة.

وأضاف ذات البلاغ مطالبا “بالوقف الفوري لجميع التغطيات التلفزية الرياضية إلى حين توفير الضمانات الصحية الكفيلة للاشتغال الآمن، والاقتصار على عدد محدود لا يتجاوز 3 أشخاص داخل الوحدات المتنقلة، مع وقف العمل بأجهزة التكييف الحالية إلى حين التأكد من أمان استعمالها، وكذا ضمان تنقل العاملين بأعداد محدودة تراعي شروط التباعد الجسدي مع تعقيم سيارات النقل والحاملة للمعدات قبل وبعد كل استعمالها”.

وحثت النقابة في بلاغها،” إجراء اختبارات منتظمة للعاملين وأخرى فورية للعائدين من التغطيات للتأكد من خلوهم من الفيروس، وكذا عقد اتفاقيات مع مختلف الجامعات ومسيري المرافق الرياضية لتوفير ظروف صحية وسليمة للطواقم التقنية والصحافية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”.ط

وأردف البلاغ مؤكدا على “ضرورة توفير الرعاية الطبية والمتابعة الكاملة لكل من يثبت إصابته أو الاشتباه في حالته، وذلك بالتنسيق مع الجهات المسؤولة، والعمل على جعل المعدات وأدوات العمل مستخدمة من قبل نفس الشخص، وفي حالة عدم الإمكان، القيام بتنظيف وتعقيم الأجزاء الملموسة عند كل تغيير للمستعمل”.

في مقابل بلاغ النقابة، ردت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالقول إنها حرصت منذ بداية تداعيات وباء كورونا على تطبيق جميع الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المختصة، وذلك بتنسيق مع ممثلي النقابات من مندوبي الأجراء وممثلي المكاتب النقابية ولجنة السلامة الصحية.

واسترسلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في بلاغ آخر، أنها طبقت بهذا الصدد، “بروتوكالا خاصا بالعاملين بمختلف المصالح المركزية والجهوية مرتكزا على التعبئة الشاملة والتفاعل المستمر معهم، كما سارعت إلى توفير كل مستلزمات الوقاية من كمامات ومحلول كحولي معقم وغيرها من الأدوات الضرورية”.

وأبرز بلاغ الشركة، أن الإدارة “اعتمدت التقليص من عدد العاملين والعمل عن بُعد وعملية التفويج ومنح تسهيلات للعاملين المصابين بأمراض مزمنة حماية للجميع. وأشارت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى أنها منفتحة على تلقي جميع الأفكار والاقتراحات من جميع الشركاء الاجتماعيين، وذلك من أجل دعم كل المجهودات التي يتم القيام بها، وسيستمر العمل بها، كواجب والتزام اتجاه مختلف فئات العاملين واتجاه الوطن”.

وقالن الشركة إنها لم تكن يوما بؤرة وبائية، مشيرة إلى أن الأرقام المسجلة فيها لا تعدو كونها حالات محدودة، ولا تدعو الى بث دواعي القلق الجماعي لكون إدارة الشركة تعمل على تتبعها بعناية، مؤكدة بأنه تم تسجيل20 حالة إيجابية فقط من بين 2041 اختبار.

جدير بالذكر أن البلاغين نشرا عقب عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون اجتماعا طارئا مع مدير الموارد البشرية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، السبت الماضي، وذلك على إثر المستجدات المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، في أوساط العاملين وما رافقها من قلق في صفوف المهنيين بالمؤسسة، خاصة منهم الذين يتنقلون في مهام خارجية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي