قالت النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، إننا ” نغتنم هذه اللحظة التاريخية، التي تجتازها بلادنا، والتي أبانت عن الحاجة إلى تعليم عمومي جيد ومجاني ومتاح الولوج لجميع بنات وأبناء الوطن..لنطالبكم مجددا”، متحدثة في رسالة من التنسيق الثنائي موجهة إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية.
وطالبت النقابتين الوزير، بـ”فتح حوار ممأسس بخصوص الوضع التعليمي وأعطابه ومتطلبات المرحلة على ضوء دروس وعبر جائحة كورونا، والحاجة إلى الانكباب على ورش الإصلاح الشامل للمنظومة لتأهيل المدرسة العمومية لتقوم بدورها الريادي داخل المجتمع لمواجهة تحديات المستقبل”.
وكذلك، تضيف النقابتين قائلتين، بـ”الانكباب الجدي والمسؤول على المطالب التي رفعتها كحركة نقابية، وتسوية كل ملفات الشغيلة التعليمية العالقة، سواء تلك التي تعهدتم بحلها في آخر لقاء معكم، أو تلك التي لم تقدموا فيها حلولا ترقى لانتظارات نساء ورجال التعليم”.
وتساءلت النقابتين بخصوص العديد من القضايا، في الرسالة عينها، من بينها “ماذا تنتظر الوزارة للإفراج عن التسويات المالية؟”، وعن نتائج الامتحان المهني 2019، وعن مقترحهم توقيع محاضر الخروج عن بعد، وعن استكمال الحركات الانتقالية، بما فيها الحركة الانتقالية لأسباب صحية.
وبخصوص تدبير امتحانات التخرج لمختلف مراكز التكوين التابعة للوزارة، ساءلت النقابتين الوزير، “عن مسوغات إرجاء امتحانات التخرج لمركز التوجيه والتخطيط التربوي إلى نهاية شتنبر 2020″، خصوصا – تقول الرسالة- بالنظر للأعداد التي وصفتها ب “المحدودة جدا” للمتدربين بهذا المركز، مطالبة بتدارك الأمر.
جودة ومجانية التعليم مسؤولية الدولة، بكورونا أو بعدمها، والتعليم الحر في البلدان النامية بلدان لازلت تتخبط في مشاكل اجتماعية، قضية وعي وقضية سياسة انتهازية.