عرف اليوم الأول من تطبيق قرار إجبارية ارتداء الكمامة تواري وجوه عدد كبير من المغاربة وراء أقنعة متعددة الأشكال والألوان، كإجراء احترازي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وعرف اليوم الأول من تطبيق القرار ارتباكا، تمثل بالأساس في نفادها من السوق وتزاحم المواطنين على شرائها، بحيث لمْ تمض سوى ساعتان من فتح المتاجر الكبرى أبوابها حتى نفد مخزونها من الكمامات، بسبب الإقبال الكبير على اقتنائها.
و”ما بقاوش الكمامات”، عبارة ترددت اليوم بكثرة على لسان مستخدم في مركز تجاري في حي كريمة بسلا، الذي أصبح يقولها لكل من سأله عن الكمامات.
يذكر أن السلطات العمومية، قررت مساء أمس الإثنين، العمل بإجبارية وضع “الكمامات الواقية” بالمملكة ابتداء من اليوم الثلاثاء، بالنسبة لجميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خارج مقرات السكن في الحالات الإستثنائية المقررة سلفا.
وأوضح بلاغ مشترك لوزارات الداخلية، والصحة، والإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي، أن هذا القرار يأتي “في إطار المجهودات المبذولة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتبعا للتعليمات السامية التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الكمامات الواقية لعموم المواطنين”، مشيرا إلى أنه “تم تحديد سعر مناسب للبيع للعموم في 80 سنتيما للوحدة بدعم من الصندوق الخاص الذي أنشئ من أجل تدبير جائحة (كوفيد 19)”.
تعليقات الزوار ( 0 )