شارك المقال
  • تم النسخ

نشوب 12 حريقا في غابات الصنوبر الحلبي بتونس

سجلت دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين في تونس، منذ بداية سنة 2021 إلى حد الآن، نشوب 12 حريقا في غابات الصنوبر الحلبي وفي منابت الحلفاء.

وسجلت خلال السنة الماضية 65 حريقا توزعت بين 26 حريقا نشب في غابات الصنوبر الحلبي، وأتى على 24 هكتارا، و15 حريقا في منابت الحلفاء، أتى على 85 هكتارا، و5 حرائق في أراض خاصة أتت على مساحة قدرت ب7 هكتارات، و19 حريقا اندلع في مناطق عسكرية مغلقة، وفق رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، يامن حقي.

وأرجع حقي، في تصريح صحفي، أسباب اندلاع جل الحرائق إلى العامل البشري، إما عمدا أو بسبب الإهمال، بالإضافة إلى أسباب طبيعية، التي قال إنها لا تتجاوز نسبة 4 بالمائة.

وذكر بأن إضرام النار في الغابات يعد جريمة يعاقب عليها القانون بشدة، وقد تصل عقوبتها إلى 20 سنة سجنا.

ولحماية غابات الجهة من الحرائق، وضعت مصالح دائرة الغابات هذا العام خطة جهوية لمجابهتها تمثلت أبرز نقاطها في صيانة المسالك الغابوية (630 كلم )، وتنظيم أيام تحسيسية لحراس الغابات والساكنة المتاخمة للجبال، وتجهيز المراكز الغابوية بالمستلزمات الضرورية لإخماد الحرائق.

كما تشمل هذه الخطة، جرد كل نقاط المياه وتعبئتها وصيانة المعدات قبل نشوب الحرائق، إضافة إلى تنظيم حصص مداومة لحراس وعمال الغابات المسخرين لموسم الحرائق خلال الفترة الممتدة من 1 ماي إلى متم شهر أكتوبر من كل سنة، وربط الصلة المستمرة بمراكز المداومة ووحدات الحماية المدنية على المستوى الجهوي والمحلي والوطني، إذا تطلب الأمر ذلك، بحسب المصدر نفسه.

وذكر رئيس دائرة الغابات بالقصرين ، أن المساحة الغابية لولاية القصرين تبلغ 158 ألفا و585 هكتارا وان 20 بالمائة من المساحة الإجمالية للغابات بتونس توجد بالقصرين و36 بالمائة من مساحة غابات الصنوبر الحلبي في البلاد توجد كذلك بالجهة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي