Share
  • Link copied

نشطاء يحيون السنة الأمازيغية ويجدّدون مطالبة الحكومة بإقرارها عيداً وطنيا

احتفل أمازيغ المغرب، الجمعة، في العاصمة الرباط برأس السنة الأمازيغية، عبر طقوس وتقاليد توارثتها الأجيال. ويطلق على هذه المناسبة اسم “إيض يناير” (ليلة يناير)، حيث يوافق 13 يناير من كل عام.

وبحسب مراسل الأناضول، نظمت هيئة “شباب تامسنا الأمازيغي” (أهلية غير حكومية) احتفالا أمام مبنى البرلمان بالرباط، قدمت فيه أطباقا أمازيغية. كما تخلل الاحتفال فقرات فنية جماعية، تهدف إلى التعريف بالتقاليد والطقوس الاحتفالية الخاصة برأس السنة الأمازيغية.

وقال منسق الهيئة عادل أداسكو للأناضول، إن “الأمازيغ اليوم احتفلوا برأس السنة الأمازيغية”، داعيا إلى الاعتراف بها.
وأكد أن “مطلب ترسيم الاحتفال بالسنة الأمازيغية قديم لدى الحركة الأمازيغية”. وتداول العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو لاحتفالهم بمناسبة رأس السنة الأمازيغية.

وتطالب أحزاب ومنظمات أهلية في المغرب، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية في البلاد، والنهوض بأوضاع اللغة الأمازيغية.‎

والخميس، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن بلده “ماض في تعزيز رصيد إجراءات برنامج تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية باعتباره أولوية في العمل الحكومي”. جاء ذلك خلال كلمة لأخنوش بالمجلس الحكومي، بحسب بيان لرئاسة الحكومة.

ولفت إلى أنه “تم الشروع في بداية هذا الأسبوع بإعطاء الانطلاقة الفعلية لمشاريع تهم تكريس الأمازيغية في الإدارات والمؤسسات العمومية، وذلك لإرشاد وتوجيه المواطنين الناطقين باللغة الأمازيغية وتسهيل تواصلهم للاستفادة من الخدمات المتعلقة بالصحة والعدل والثقافة”.

وأكد أنه “تم تخصيص غلاف مالي مهم خلال الأربع سنوات المقبلة لدعم الأنشطة الأمازيغية وكذا المعارض الفنية والمبادرات التي من شأنها تثمين التراث المادي واللامادي للثقافة الأمازيغية”.

و”الأمازيغ” هم الشعوب الأصلية للمنطقة الممتدة من واحة سيوة غربي مصر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا.

(الأناضول)

Share
  • Link copied
المقال التالي