شارك المقال
  • تم النسخ

ندوة بالداخلة تناقش الصراع الغربي الآسيوي حول النفوذ

نظمت جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة – وادي الذهب، مؤخرا بالداخلة، ندوة حول موضوع “الصراع الغربي الآسيوي على مقاليد السلطان العالمي في أفق العقد الثالث من القرن 21″.

ويأتي انعقاد هذه الندوة العلمية انسجاما مع الرؤية الملكية السامية الداعية إلى تقوية الدبلوماسية المغربية، وتعزيزا للحضور المتميز للقوى الحية في المجتمع للدفاع عن الوحدة الوطنية، وتحسيسا للرأي العام بالدور الذي يضطلع به المجتمع المدني في الترافع عن قضية الصحراء المغربية.

وخلال هذه الندوة، أعطى محمد غربي، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الحقوق بطنجة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، لمحة عن الصراع المحتدم اليوم حول النفوذ العالمي بين القوى التقليدية على الساحة الدولية وبين عدد من القوى الصاعدة اقتصاديا وعسكريا.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الصراع الدولي انتقل من أوروبا وضفاف البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، ليحتدم بين الشرق والغرب، لاسيما القوى الجديدة المنطلقة من آسيا، والتي أضحت تنافس بشدة الولايات المتحدة الأمريكية على مراكز النفوذ في عدد من بقاع العالم.

وبعدما ذكر بالصراع الأمريكي – الأوروبي على منطقة البحر الأبيض المتوسط، أكد الأستاذ غربي أن آسيا تعرف صعودا متزايدا للكثير من القوى المؤثرة في النظام العالمي، كالهند وباكستان وإيران، وأساسا الصين التي حققت أكبر نمو اقتصادي في تاريخ الاقتصاد العالمي، بلغ أزيد من 18 في المئة.

وفي هذا السياق، تساءل الأستاذ محمد غربي عن القوة التي ستقود العالم خلال العقد الثالث أو ما تبقى من النصف الأول من القرن الواحد والعشرين: هل الغرب بشقيه الأوروبي والأمريكي؟ أم أنها الصين والقوى العالمية التي اقتحمت معترك الساحة الدولية بقوة، على غرار الهند وباكستان وروسيا الفدرالية وغيرها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي