شارك المقال
  • تم النسخ

نتنياهو يعقد أول اجتماع لحكومة الطوارئ الموسعة.. ويهدّد بـ”تمزيق حماس” في غزة

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أول اجتماع لحكومة الطوارئ الموسعة قائلا إن هذه الوحدة الوطنية الماثلة للعيان تبعث برسالة للداخل والخارج في وقت تستعد فيه البلاد “لتمزيق حماس” في قطاع غزة.

ونشر مكتب نتنياهو تسجيلا مصورا يظهر بدء الاجتماع، الذي عقد في المقر العسكري في تل أبيب، بوقوف الوزراء دقيقة صمت حدادا على مقتل 1300 إسرائيلي في الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وقال نتنياهو، مرحبا بالمشرع المعارض السابق بيني غانتس الذي انضم للحكومة إلى جانب عدة أعضاء من حزبه الأسبوع الماضي، إن جميع الوزراء “يعملون على مدار الساعة، بجبهة موحدة”.

وأضاف نتنياهو “حماس اعتقدت أننا سنُدمر. نحن من سيمزق حماس”. وتابع قائلا إن إظهار الوحدة “يبعث برسالة واضحة للأمة، وللعدو والعالم”.

وتجدد الأحد، دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل وجنوبيها، بما في ذلك بلدات غلاف قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تغريدة على منصة “إكس”، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل.

ولم يتحدث عن خسائر بشرية ولا أضرار مادية.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال إن صفارات الإنذار دوت أيضا في بلدات غلاف غزة ومستوطنة سديروت (جنوب).

وأفادت بسقوط صاروخ على منزل في سديروت؛ ما أدى إلى اندلاع حريق دون التسبب بأضرار بشرية.

وفي وقت سابق الأحد، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، إنها قصفت مستوطنة سديروت برشقة صاروخية؛ ردا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين.

ولليوم التاسع على التوالي، تتواصل مواجهة بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.

وفي غارات إسرائيلية، استشهد 2329 فلسطينيا، بينهم نحو 700 طفل، وأصابت 9042 آخرين في غزة، فيما قتلت “حماس” أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3715 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية من الجانبين.

ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

(القدس العربي)

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي