قال خوسيه مانويل غارسيا مارغالو عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب الإسباني إن وزير خارجية بلاده خوسيه مانويل ألباريس، أظهر “إرادة أكثر من العمل” في العلاقات مع المغرب، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.
وتعليقا على العلاقات المغربية الإسبانية التي تدهورت إثر استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لأسباب صحية، قال مارغالو، وزير الخارجية السابق في حكومة راخوي من 2011 إلى 2016، في حوار مع وكالة نوفا، إن ألباريس، أظهر “إرادة أكثر من العمل” في العلاقات مع المغرب، مشيرا إلى أن سفيرة المغرب لدى اسبانيا كريمة بنيعيش، لم تعد بعد إلى مدريد وأن الرباط أرسلت “إشارات” بأن مناخ عدم التفاهم “لم يتحسن”.
وأضاف “”لو كنت أنا الوزير ألباريس، مستغلاً الجهود التي تبذلها إسبانيا على طول الحدود الشرقية لأوروبا، كنت سأطلب من الرئيس (الأمريكي جو) بايدن التدخل لتحسين هذه العلاقات مع الرباط، مع الأخذ في الاعتبار أن أوروبا كلها ستستفيد من إعادة فتح خط أنابيب الغاز الذي يمر عبر المغرب”
وترتبط قضية الصحراء الغربية ارتباطًا وثيقًا بالعلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب. وفي هذا الصدد، أوضح غارسيا مارغالو أن “المفاوضات معقدة للغاية ومواقف الأطراف غير متوافقة تمامًا”.
وفي تعليقه على تطور المفاوضات منذ أن تولى ستيفان دي ميستورا منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصحراء الغربية في 1 نوفمبر 2021، قال غارسيا مارغالو “لا أعتقد أن المغرب سيتخلى عن السيادة على الصحراء. من ناحية أخرى، في الوقت الحالي لا أرى جبهة البوليساريو تتنازل عن طلب إجراء استفتاء افتراضي على الاستقلال”، مؤكدا “لهذا السبب، ستبقى المفاوضات في طريق مسدود “لفترة طويلة”.
تعليقات الزوار ( 0 )