شارك المقال
  • تم النسخ

مَجلّة إسبانيّة: قادة البُوليسَاريو يَعيشون حياةً فاخرة وسُكان المخيّمات في جَحيم

قالت مجلة (أتالايار) الإسبانية المتخصصة في قضايا المغرب الكبير، إنّ المغرب يكسب المعارك الدبلوماسية على الأرض في قضية الصحراء تباعا، ويتضح ذلك من خلال قرار عدة دول فتح قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية ، لاسيما في مدينتي العيون والداخلة.

وخصصت المجلة الإسبانية المتخصصة في الشؤون المغاربية، عمودا صحافيا عن آخر التطورات في قضية الصحراء المغربية، في ظل تحرك الجيش المغربي لتأمين حرية تنقل الأشخاص والبضائع عبر معبر الكركارات الحدودي بين المغرب والجارة موريتانيا.

وقال كاتب العمود ومدير المجلة خافيير فرنانديز أريباس، إن افتتاح هذه التمثيلات الدبلوماسية بالأقاليم الجنوبية، يشكل “دعما حقيقيا وملموسا” لموقف المغرب، مشيرا إلى أن “الدبلوماسية المغربية تعمل جاهدة لإيجاد حل سياسي نهائي لقضية الصحراء.

وأوضح كاتب العمود، أن المغرب، في أقل من سنة، تمكن من حشد دعم دولي من طرف 19 دولة من إفريقيا وآخرى من العالم العربي وحتى من منطقة البحر الكاريبي، تمثل في فتح عدد من القنصليات في مدينتي العيون والداخلة.

وأضاف الكاتب، أن هناك دول آخرى تخطط لفتح تمثيل دبلوماسي في الصحراء المغربية، ومن المقرر أن تنضم المزيد من الدول إلى الموجة المؤيدة للمغرب داخل إفريقيا وخارجها.

وأبرز مدير المجلة، أنه في السنوات الأخيرة، اتخذ المغرب عدة خطوات لتعزيز موقفه من خلال العودة إلى الاتحاد الأفريقي، وتعزيز قيادته السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية في أفريقيا.

كما أن المغرب قام بتعزيز وتحصين علاقاته مع القوى العظمى، نظير الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، وفق تعبير المجلة الإسبانية.

كما تطرق الكاتب، إلى التواطؤ الواضح، بين جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والجماعات الإرهابية المتجولة في منطقة الساحل والصحراء، مشيراً إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تجند المزيد والمزيد من الشباب من مخيمات تندوف.

وأشار خافيير فرنانديز أريباس، إلى أن يتم تجنيد المزيد والمزيد من الصحراويين، كل يوم، من قبل الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل، مما يزيد من المخاطر على أمن المنطقة واستقرارها”.

كما علقت المجلة ذاتها، على خيبة الأمل والاستياء لدى آلاف الصحراويين الذين يعيشون في ظروف سيئة في مخيمات تندوف منذ سنوات عديدة، أشبه بـ”الجحيم”، بينما يعيش قادتهم حياة فاخرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي