Share
  • Link copied

‘‘مي تو في الجامعة” تستنكر فضائح التحرش وتجبر وزارة التعليم العالي على التحرك

قال موقع إذاعة ‘‘فرانس-إنفو’’ إنه منذ شهر يوليو 2021، تم الإبلاغ عن 200 اتهام بالتحرش والاعتداء الجنسي في الجامعات والكليات في المغرب.

وإذا كانت الوقائع المرفوضة قديمة، فذلك لأن الحديث عنها في وقت الوقائع يعني إثارة غضب وانتقام الأستاذ المخالف، ولكن أيضًا الاستنكار العام.

وأوضح الموقع الفرنسي أن الرأي العام المغربي يتلقى هذا النوع من الشكاوى بشكل سيئ للغاية، بل إن البعض يحاول دائما تحميل الطالبات المسؤولية.

مع بداية الحركة، بدأت الأمور تتغير، حيث إن رؤساء الجامعات، الذين لم يروا في البداية أي فائدة من التحقيق، غيروا رأيهم في مواجهة الاحتجاج في المجتمع، بعد أن كانت هناك حماية حقيقية للأساتذة من قبل المؤسسات التي أرادت الحفاظ على سمعتهم والأساتذة وليس الطلاب. وبالتالي، إفلات هؤلاء الأساتذة من العقاب.

كما أجبرت #MeTooUniv وزير التعليم العالي على إرسال لجان تحقيق عاجلة. وتم فصل أساتذة واعتقالهم، واضطر مدراء إلى الاستقالة. كما أنشأت الجامعات لجان استماع وفتحت خطا هاتفيا أخضر للطالبات. وبالتالي، بات بإمكانهن التعبير عما يحصل معهن أكثر اليوم، حتى لو كان خطر التعرض للوصم ما يزال قائماً.

Share
  • Link copied
المقال التالي