Share
  • Link copied

“ميثاق فلسطين” يتجاوز مليوني توقيع .. ومغاربة يتبنَّون مضامينه

وصل عدد الموقعين على “ميثاق فلسطين”، إلى أزيد من مليوني و537 ألف موقع بعد أيام قليلة من إطلاق المبادرة على يد 31 منظمة وهيئة عربية مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت “الرابطة الإماراتية لمناهضة التطبيع”، تُعرِّف نفسها بكونها رابطة شعبية تقاوم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين، إن “الشعوب العربية أبت إلا أن تقول كلمتها الحرة معلنة رفضها التام لبناء أي شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني المغتصب”.

ولاقى الميثاق، الذي انطلق تزامنا مع توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل، تجاوبا كبيرا من طرف المغاربة ممن شاركوا الميثاق على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، ووقَّعوه ودعوا إلى تبنِّي مضامينه.

ومن بنود الميثاق، أن “فلسطين دولة عربية مستقلة حدودها من النهر إلى البحر، وستبقى عربية مهما طال زمان الاحتلال الصهيوني أو قصر”، حيث لا يملك أحد التفويض للتنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية مهما بلغ من القوة والمنصب والجاه.

وتضيف الوثيقة، أن كل من قرر التنازل عن أرض فلسطين وحق شعبها في بناء دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس لا يمثل الشعوب العربية، موضحا أن التطبيع مرفوض بكافة أشكاله ولن تقبل الشعوب الحرة به أو بأي اتفاقيات مع الكيان الصهيوني المحتل.

ويكون على الراغبين في توقيع الميثاق، إدخال الاسم والبلد، فيما تحمل الوثيقة عبارة “إيماناً مني بعدالة القضية الفلسطينية والتزاماً بمسؤوليتي تجاهها، فإني أتشرف بالتوقيع على وثيقة ميثاق دولة فلسطين الذي أؤكد فيه أن: فلسطين دولة عربية محتلة وتحريرها واجب، والكيان الصهيوني كيان محتل وعنصري ومغتصب مسجدنا الأقصى وأرض فلسطين، والتطبيع بكل أشكاله خيانة”.

على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أعلنت الرابطة وصول الميثاق إلى أزيد من مليوني توقيع، شاكرة كل من أقدم على الخطوة قائلة ” 2 مليون توقيع حصلنا عليها في ميثاق فلسطين، الشعوب تنتفض نصرة للقضية الفلسطينية ورفضا للعنة التطبيع”.

وتظاهر عشرات من النشطاء المغاربة، مساء أمس الجمعة، أمام قبة البرلمان بالعاصمة الرباط، ضد التطبيع مع إسرائيل، وعبروا عن رفضهم وإدانتهم لاتفاقي الإمارات والبحرين مع “الكيان الصهيوني”.

وتأتي الوقفة “في إطار تصدي الشعب المغربي لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، عبر التطبيع والاختراق الصهيوني لبنية القرار السياسي العربي، والأنسجة الاجتماعية لشعوب الأمة”.

واختتمت الوقفة التي نظمت تحت شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، التي كانت قد دعت إليها نحو 28 هيئة، بحرق علم إسرائيل وسط شعارات غاضبة، تعبيرا عن “رفض اتفاقيات الخيانة والتطبيع التي أبرمها كل من حكام الإمارات والبحرين، برعاية أمريكية، مع العدو الصهيوني”.

Share
  • Link copied
المقال التالي