انضم اللاعب الدولي السابق، عبد الكريم الحضريوي، إلى شخصيات بمجالات مختلفة من أصول تازية أعربت عن استيائها من التهميش والنسيان الذي طال المدينة بالرغم من أنها أنجبت العديد من الأسماء التي ذاع صيتها داخل وخارج أرض الوطن.
وقال الحضريوي على شريط فيديو ردا على سؤال حول ما إذا كان يفكر في إطلاق مشروع رياضي بمسقط رأسه: “مدينة تازة سمحو فيها”، معربا عن استعداده للتفاعل مع أي إشارة من طرف مسؤولي المدينة حول عزمهم إنشاء ملاعب القرب للأطفال.
وحققت، قبل حوالي شهرين، تغريدة للإعلامي بقناة “الجزيرة” الإخبارية، عبد الصمد ناصر، المنحدر من مدينة تازة، انتشارا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي تأسف من خلالها على عدم إيلاء المدينة العناية التي تستحقها برغم المؤهلات السياحية التي تزخر بها حينما قال: “للأسف رغم مؤهلاتها السياحية الهائلة فإنها لم تنل ما تستحق من الاهتمام”.
وفيما وصف الإعلامي ذاته مدينة تازة ب “التاريخية”، ذكر معطيات تاريخية تؤكد على أن هذا التوصيف لا يأتي من فراغ، وهي أن تازة كانت في فترة من الفترات عاصمة للموحدين، كما أنها “من أقدم المدن حتى إن لسان الدين ابن الخطيب كتب يوما” “فمن تازة إلى قرية فاس.” والمعنى أنها أقدم من فاس الحاضرة العلمية الكبرى”، وفق تعبيره.
وخلال تواجده بمكان ولادته نواحي تازة بمناسبة عيد الأضحى المنصرم، تقاسم الممثل والمخرج المغربي، رشيد الوالي، مقطع فيديو مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي عرى من خلاله الحالة المزرية التي يتواجد عليها الطريق الرابط بين إقليم تازة وجماعة تيناست القروية مسقط رأسه.
وقال الوالي على شريط الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي إنه من غير الممكن أنه بعد حوالي 20 سنة لم يتم إصلاح الطريق وظل على هذه “الطريقة العشوائية” التي تشكل خطرا على مستعمليه.
وبعدما كشف أن الفيديو يرصد فقط “طرف بسيط” من الطريق المؤدي إلى منطقة تيناست “الخلابة”، التمس من “الذين يتحملون فعلا المسؤولية” الرد على ما جاء في الفيديو.
وتقابل مثل هذه الخرجات لمن يمكن وصفهم ب “أبناء تازة البررة” التي تنم عن رغبتهم في أن تحظى مدينة تازة بالعناية الضرورية التي تنقذها من واقع الإهمال والنسيان بإشادة كبيرة من شريحة واسعة من التازيين على مواقع السوشال ميديا الحالمة بمدينة مختلفة عن الحاضر على جميع المستويات، وعلى رأسها مقاولات وشركات بالعدد الكافي لامتصاص البطالة ولإعفاء شباب تازة من الهجرة إلى مدن أخرى بحثا عن العمل.
شكرا لأبناء مدينة تازة المخلصين لمسقط رأسهم وتوابعها الجريء في التذكير بالأهمية التاريخية لمدينتهم الأصل واذكريني بأن هناك قنوات بالمدينة تمكنهم من التواصل وطرح أفكارهم ومشاريعها في حدود إمكانياتهم وحتى الفكرية والثقافية منها وهي :مركز علي بن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث بتازة والله المستعان .
تازة تستحق الأفضل .إنها مسقط رأسي يوم كانت تازة غير حالها اليوم أستادي الأول رحمه الله المقري .درست في الأيام الحلوة في مدرسة كان كدير ثم تاموية علي بن بر .زمان والله زمان كنا نتابر الجمعية التازية حين كان لاعبوها الزبير عزور محمد قدور .الله الله .أحكي يوم كانت القعدة خالية من السكان وكنا نتمتع بمساحات شاسعة ونلعب ونحن صغار .سلامي إلى أبناء جلدتي في تلك الربوع .محل إزدبادي باب الشريعة .