حل الملياردير البريطاني، ريتشارد برانسون، بالمغرب بعد عودة من رحلة حلمه إلى الفضاء التي اختبر خلالها انعدام الجاذبية لدقائق قليلة في مركبة من صنع شركته “فيرجن غالاكتيك” التي أسسها قبل 17 سنة.
ويقضي منذ أيام عطلة بمقر إقامته السياحية التي تحمل اسم “قصبة تامادوت” التي تقع بمنطقة أسني بسفوح جبال الأطلس، ليعود لمشاركة متتبعيه بصوره بالمنطقة التي تشكل له مكانا مميزا، وكتب ريتشارد في تدوينة على الفيسبوك ” من الرائع زيارة المكان المحبوب لدى أمي قصبة تامادوت، هي زيارة خاصة جدًا لعائلتنا، ومن الجميل أيضًا قضاء بعض الوقت مع فريق مؤسسة إيف برانسون الذين يقومون بعمل رائع مع أشخاص مميزين.”
ويحظى ريتشارد بعلاقات اجتماعية وتضامنية قوية مع ساكنة واد إمليل بإقليم الحوز، وتمثل قصبة تامادوت التي يملكها الملياردير البريطاني أحد أبرز و أفخم المنتجعات السياحية المتواجدة بين جبال الأطلس، بعدما اقتناها وهي عبارة عن بقعة أرضية مهجورة لا أحد يعيرها أي إهتمام.
غير أن ريتشارد جاء ريتشارد الذي عشق تفاصيل منطقة “آسني” الساحرة وأهلها، قرر أن يحول ذلك المكان المهجور إلى منتجع سياحي ليس بهدف الربح المادي وإنما نظرا لرغبته في مساعدة السكان المحليين وتوفير فرص الشغل لهم و لأبنائهم وذلك في انتشالهم من الفقر.
وتشكل قصبة تامادوت اليوم مصدر عيش عدد كبير من العائلات، وقبلة يزورها رؤساء و قادة العالم إضافة إلى بعض المشاهير الذي يحتفلون بأعياد ميلادهم، كمغنية البوب الشهيرة “مادونا” التي احتفلت بعيد ميلادها الستين، والكثير من المشاهير..
وجاءت زيارة ريتشارد برانسون في وقت تأمل فيه السياحة المغربية في التعافي من تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي أثر بشكل سلبي على القطاع بسبب الإغلاق وحالة الطوارئ وإغلاق الحدود بين الدول وإجراءات الجد من الوباء.
تعليقات الزوار ( 0 )