بعد أن أعلنت المملكة المغربية، الخميس الماضي، عن تعليق الرحلات الجوية والنقل البحري للمسافرين من وإلى إسبانيا حتى إشعار آخر، وذلك في إطار التدابير الوقائية والاحترازية التي اتخذها المغرب للتصدي لانتشار فيروس “كوفيد-19″، حال هذا القرار دون وصول أزيد من 6 آلاف عاملة مغربية إلى حقول الفراولة بـ”هويلفا” جنوب إسبانيا.
وذكرت “إلباييس” في هذا السياق، أن 6 آلاف عاملة مغربية التي تم اختيارهن للعمل في جني الفراولة بحقول “هويلفا” لم يكن باستطاعتهن السفر إلى إسبانيا بعد أن قرر المغرب إغلاق حدوده.
من جانبه أفاد “أليخاندرو” رئيس مزرعة في منطقة “موغر”، “مزارعنا في موسم الجني يعمل بها بين 70 إلى 80 عاملا موسميا، غير أنه إلى الآن هنا 30 عاملا فقط.
وفي سياق مواز، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن عدد من المشغلين أرادوا تعويض العاملات المغربيات بعمال أتوا من أوروبا الشرقية، خصوصا رومانيا، لكنها هي أيضا حظرت السفرت إلى إسبانيا.
تعليقات الزوار ( 0 )