شارك المقال
  • تم النسخ

“مندوبية الحليمي” تحذر من وصول جهة البيضاء إلى 167 ألف حالة مع نهاية السنة

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن جهة الدارالبيضاء – سطات قد تصل، في نهاية دجنبر المقبل، إلى 167 ألف حالة إصابة، فيما يتوقع أن تبلغ جهة مراكش – آسفي 28 ألف حالة، و22 ألف في طنجة – تطوان – الحسيمة، و59 ألف في جهة الرباط – سلا – القنيطرة، و20 ألف في جهة فاس – مكناس، حسب ما جاء في مذكرة صادرة عن المؤسسة الرسمية.

وفي ذات الصدد، تشير هذه المذكرة الصادرة عن مديرية التوقعات، والاستشرافية في المندوبية، إلى أن ذلك يأتي بعد تحليلٍ للوضع الوبائي، منذ نهاية الحجر الصحي في المغرب، ومواكبة آفاق تطوره بحلول نهاية العام الجاري.

ووفق التحليل ذاته، تبين للمندوبية أن “عدد حالات الإصابة في المغرب سيستمر في الزيادة، خلال الأشهر المقبلة، مع تذبذب خلال الزمن، لتتراوح في نهاية شهر دجنبر المقبل، ما بين 229 ألف حالة إصابة كحد أدنى، و475 ألف حالة إصابة كحد أقصى.”

واستطردت المذكرة، أنه المستوى الجهوي، حسب التوقعات، المستندة إلى اتجاهات التطور الوبائي الحالية، حددت الدراسة أربع مجموعات، أولها الدارالبيضاء – سطات، وتكون فيها “مخاطر عالية”، حيث ينتظر أن تكون هناك زيادة كبيرة في الحالات المصابة مع احتمال تجاوز 2000 حالة، يوميا، في نهاية العام، ما سيتطلب تطبيق تدابير صارمة.

كما أفادت المندوبية أنه بشأن المجموعة الثانية، فالدراسة أوضحت أنها ستكون في “وضع غير مستقر”، إذ تشمل كلا من الرباط – سلا – القنيطرة، ومراكش – آسفي، حيث شددت الدراسة أن الوضع في هذه المناكق قد يشهد تقلباً، مع إمكانية أن تنطلق موجة أشد من الوباء في أي وقت، “ما يتطلب ضرورة الإبقاء على إجراءات الاحتواء الجزئي الحالية“، حسب المذكرة.

وبخصوص المجموعة الثالثة، التي تشمل جهتي فاس – مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، فتقول التوقعات الرسمية حسب الدراسة أنه سيكون تطور عدد حالات الإصابة فيهما، بشكل يومي، مستقر، مع احتمالية التحكم الشامل في الفيروس، شريطة الالتزام بتدابير الحماية الذاتية، والحواجز، “ويرتبط خطر تفاقم الوضع بشكل أكبر بتعامل المواطنين مع الإجراءات الوقائية”، وفق ما ورد في الدراسة.

وأكدت المندوبية باقي الجهات، تعرف وضعاً يوحي بوضعية يمكن السيطرة عليها حسب معطيات 20 شتنبر المنصرم، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية المتخذة، تحذرة في ذات الوقت من بروز بؤر جديدة قد تولد موجة من العدوى، لاسيما فيما يتعلق بالاستهتار وغياب الامتثال لتدابير الحماية وإجراءات التباعد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي