شارك المقال
  • تم النسخ

مليلية المحتلة تعود إلى إعلان إجراءات الإغلاق

قررت سلطات مدينة مليلية المحتلة، ابتداء من اليوم الأحد، العودة إلى تشديد إجراءات الإغلاق، تطبيقاً لإجراءات الطوارئ الصحية ومحاولة حصر أعداد المصابين الجدد بفيروس كورونا المستجد.

وبعد صدور قرار الإغلاق وتشديد التدابير، عادت المخاوف من الخسائر المادية تلوح في الأفق داخل المدينة المحتلة، حيث احتل الرعب قلوب السكان، وهلعوا من أن يؤدي أصحاب المقاهي، والمطاعم، ثمناً باهضاً من الخسائر وتفويت أرباح طائلة، في حالة تمديد قرارات الإغلاق، متوقعين إفلاس عدد من المحلات لهذا السبب.

وشمل قرار الإغلاق الفنادق والمطاعم، والحانات، والمقاهي، وكذلك منع الاحتفالات، كحفلات زواج، وأعراس، وشتى المناسبات الاجتماعية. فضلاً عن منع التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص.

ووفق السلطات المحلية لمدينة مليلية المحتلة، فإن الإغلاق سيمتد، من اليوم وإلى غاية فاتح نونبر المقبل، مشيرةً أنه تم السماح بخدمات التوصيل إلى البيوت، بالنسبة إلى المحلات، الراغبة في الاستمرار في العمل.

وشددت سلطات المدينة المحتلة، على أن ثلث مصابيها من فيروس كورونا المستجد، التقطوا الفيروس، خلال شهر أكتوبر الجاري، إذ سجلت 522 حالة إصابة جديدة، منذ بداية الشهر، ما دفعها إلى تشديد تدابير الإغلاق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي