أفادت الشرطة وشهود الأحد أن انفجارا هائلا دمر مباني قريبة من مقر بلدية مقديشو، تلاه إطلاق نار في هجوم تبنته حركة الشباب.
وقال الشرطي عبد الله محمد “فجّر إرهابيون سيارة محملة بمتفجرات على جدار محيط بمركز تسوق مقديشو، بجوار مقر إدارة محافظة بنادر”.
وقتل في الهجوم 11 شخصا بينهم 6 من عناصر الحركة المتمردة.
وذكرت وزارة الإعلام في بيان، أن “السلطات الأمنية تمكنت من إنهاء الهجوم الإرهابي على مقر بلدية مقديشو ومقتل جميع المهاجمين وعددهم 6 إرهابيين”.
كما أوضح البيان أن “الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر البلدية تسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة”.
وفي تصريح للصحافيين، قال الناطق باسم الشرطة الصومالية صديق دوديشي، إن “الإرهابيين نفذوا يوم الأحد هجوما على مقر بلدية مقديشو، لكن قواتنا تمكنت من إنهاء العملية ومقتل جميع المهاجمين”.
وروى شاهد يدير متجرا قرب المقر “هناك إطلاق نار داخل المنطقة المجاورة للمبنى الرئيسي لكننا لا نعرف ما الذي يحصل في الداخل”.
وأضاف “سقط بعض الضحايا لكن المنطقة كلّها مطوّقة وطلبت منا قوات الأمن الابتعاد” عن الموقع.
وقال عمر نور وهو شاهد آخر إنه كان داخل المركز التجاري عندما وقع الانفجار و”كان محظوظا لأنه تمكّن من الهرب سالما”.
وأعلنت حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إن مقاتليها “شقوا طريقهم داخل المبنى المستهدف بعد قتل حراس الأمن”.
ومنذ العام 2007، تقاتل حركة الشباب المتطرفة الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وتنفّذ هجمات في الصومال والدول المجاورة.
تعليقات الزوار ( 0 )