Share
  • Link copied

مع بداية الشهر.. انتقادات لاذعة تطال “الإنتاج التلفزيوني” المغربي لرمضان

ككل سنة يعود نقاش الانتاجات الرمضانية إلى الواجهة، وتحول نشطاء منصات مواقع التواصل الاجتماعي إلى محللين وناقدين، لما يعرض على شاشة التلفزيون الرسمي من أفلام وبرامج ، بين من يصفها بـ’’الحموضة’’ ومن يقول إنه لا يمكن الحكم على الانتاجات من خلال الحلقة الأولى التي بثت أولى أيام رمضان.

وتعد المسلسلات الرمضانية التي تبث على قنوات القطب العمومي، الأكثر متابعة بالمغرب، حسب نسب المشاهدة المرتفعة على قنوات التلفزيون ومنصة اليوتيوب وفقا للإحصائيات الدورية التي يتم تقديمها من قبل القنوات، مما يدفعنا للتساؤل عن مدى حقيقة هذه الأرقام ونجاح الإنتاجات التي تواجه دائما بانتقادات، وصلت إلى حد البرلمان السنة بعدما وصفت النائبة البرلمانية، خديجة الزياني، عضو فريق التجمع الدستوري، الانتاجات سنة 2019 بـ’’الكارثية بكل المقاييس ‘’.

وحسب تدوينات متفرقة لنشطاء على الفايسبوك اطلع عليها منبر بناصا، فإن الانتاجات الرمضانية التي تبث على قنوات القطب العمومي رمضان السنة الجارية، غالبيتها لا ترقى إلى مستوى التطلعات، وتبقى ضعيفة على مستوى المحتوى والمضمون، وتكرار السيناريو.

وفي ذات السياق، قال خالد الخضري، الكاتب والناقد السينمائي خالد الخضري، في تصريحه لمنبر بناصا إنه ‘’مقاطع لقنوات القطب العمومي، والانتاجات الرمضانية التي تعرض على التلفزيون الرسمي، لأنها لا ترقى إلى مستوى الذكاء المغربي، والواقفون وراءها لا يهمهم سوى الربح المادي’’.

وأضاف الناقد السينمائي المغربي أن الرفع من مستوى وجودة الإنتاج الوطني، لن يكون إلا بالجدية في التعامل من قبل مسيري قنوات القطب العمومي، وأن تكون هناك شفافية في اختيار الملفات من خلال منافسة شريفة، بعيدا عن الارتجالية التي تتسم بها الانتاجات الرمضانية، التي يتم تصوير غالبيتها في الوقت بدل الضائع، وداخل استوديوهات، لأسباب تكون في الغالب مادية’’.

كما طالب الكاتب المغربي والناقد السينمائي، بالتوقف عن استغلال المشاهد المغربي، والضحك على الذقون، من خلال إنتاجات لا تحترم المعايير، وبرامج يتم السيطرة عليها من قبل أشخاص معينين خلال سنوات’’. وفي حديثه عن السيناريو، قال خالد الخضري، إننا الان لا نجد قصة أو سيناريو في الأفلام المغربية، حيث يتم الاعتماد على ورشة السيناريو، التي أثبتت التجارب العالمية عدم فاعليتها’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي