اشتكى عاملون بمعمل لصناعة الكمامات بسلا، طردهم بعد شهرين من العمل الذئوب، حيث تم تشغيل 300 شخص بعقد إدماج أو ما يسمى بعقد ANAPEC، ليتم بعد ذلك طرد العديد من العاملين دون تلقيهم لرواتبهم أو تعويضاتهم.
وحسب مصادر “بناصا”، فالعمال بعد أن طالبوا بمستحقاتهم تم إخبارهم من طرف مديرة الموارد البشرية بأنهم مجرد متدربين ولا يستحقون أي راتب، ويقولون إن “أقل مايمكن أن يتخيله الإنسان هو تشغيل أناس في عز الأزمة بظروف مزرية وباستمرار، مع ضجة إعلامية وتصفيق لما ننتجه من كمامات يوميا، وفي الأخير يتم رمينا في الشارع .”
وتضيف المصادر ذاتها أن “العمال بعد مطالبتهم بحقوقهم كان جواب جهات بالمعمل كالتالي ” مغتصوروا والو، ومول المعمل يدو طويلة”، مستنكرين بذلك “الفعل الذي قام به أثرياء باستغلال حوالي 100 عامل ورميهم في عز الأزمة التي يأمل أن يجد فيها المواطن الفقير حلاًّ ليسد رمق عائلته”، ويشدد العمال أنهم “لن يتنازلوا عن حقوقهم خاصة عند علمهم بأنه قام بنفس الفعل بمشاريع الأخرى مع عمال آخرين” .
وبخصوص الوحدة الصناعية فقد عرفت تغطية إعلامية كبيرة لتمكنها في وقت قياسي من توسيع نشاطها، لتنتج ما يتعدى مليون كمامة يوميا تنتج لتغطية الحاجة الوطنية وللتصدير خارج الوطن.
تعليقات الزوار ( 0 )