أثار ظهور كل من الرئيس عبد المجيد تبون (78 سنة) ورئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة (78 سنة) ورئيس مجلس الأمة صالح قوجيل (93 سنة) وهم يقتعدون كراسي أثناء صلاة عيد الفطر، بـ”جامع الجزائر” انتباه عدد من المتابعين، واستغرب بعضهم من اللياقة البدنية والصحة العلقية لهؤلاء العجزة الذين يحكمون البلاد بقبضة من حديد.
وفي هذا الصدد، تفاعل الإعلامي والمعارض الجزائري، وليد كبير، مع طريقة جلوس رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، خلال صلاة عيد الفطر، والتي أثارت ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال وليد في تغريدة له يوم أمس (الجمعة) على منصة “إكس”، إن منصب قائد أركان الجيش يتطلب شخص يكون في كامل لياقته البدنية”، مشيرا إلى “أن شنقريحة الذي يقترب من سن الثمانين لا يستطيع الجلوس كباقي المصلين فكيف يصلح لقيادة الجيش؟!”
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “هذه الصورة تسيء للجيش الوطني الشعبي وتنقص من هيبته، وأنه يجب إحالة شنقريحة على التقاعد وأن يترك مكانه لضابط تكون لياقته البدنية جيدة، دون أن لا ننسى كذلك قدراته العقلية، وأن الجيش بحاجة إلى قادة شباب أصحاء وأكفاء وعقلاء.
تعليقات الزوار ( 0 )