تعالت الأصوات سياسية وعلمية في إسبانيا المطالبة بتشديد إجراءات الحجر الصحي، وتقييد الحركة بشكل شبه تام في البلاد، لوقف زحف فيروس كورونا من الانتشار.
وعمدت الحكومة المستقلة لمورسيا، ومن جانب واحد إلى تنفيذ وتشديد هذه الاجراءات، واغلاق المصالح الاقتصادية غير الضرورية دون تنسيق بل ضدا على قرارات الحكومة المركزية في مدريد.
ودعا رئيس الحكومة المستقلة في كاتالونيا “لاجيرانيليتات ” كيم تورا، بيدرو سانشيز رئيس الحكومة المركزية إلى اجراء لحصار كامل لكاتالونيا، وانضمت حكومات الأندلس، أراغون، كاستيا لا مانشا، كاستيا ليون وجماعة بلنسية، أيضًا إلى المطالبة بتقييد الحركة بشكل أكبر.
وعبرت مجموعة من الخبراء والبحثين في ميدان الطب والفيروسات إلى ضرورة اعتماد حجر صحي كامل “لوقف المنحنى”. التصاعدي لعدد المصابين بالعدوى وعدد الوفيات، التي تعدت 2700 وفاة، و40000 اصابة، وتوفي في 24 ساعة الماضية 514.
ويخشى بعض علماء الأوبئة من الأثر الاقتصادي لهذا التشدد وينتقدونه بنقص الأدلة العلمية على الفائدة المضافة. كما أن أنصار هذا الإجراء لا يوضحون ما هي الأنشطة “غير الضرورية” التي يمكن أن تتوقف إذا تم تشديد الحجر الصحي.
تعليقات الزوار ( 0 )