أعلنت منظمة ستوك وايت الحقوقية أنها طلبت رسميا من بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا القبض على مسؤولين إماراتيين بتهم ارتكاب جرائم حرب في اليمن، كما اتهمت أبو ظبي باستهداف منتقديها في اليمن.
وأضافت المؤسسة القانونية -في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة البريطانية لندن- أنها ستكشف عن أدلة على تورط الإمارات في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق اليمنيين.
وقالت إنها تقدمت بهذه الأدلة للسلطات المختصة في ثلاث دول هي بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا، داعية إلى فتح تحقيق في هذه الجرائم.
وأوضحت المنظمة أن محمد دحلان مستشارَ ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وظف مرتزِقة أميركيين من أجل القیام بعملیات تصفیة ضد قیادیي حزب الإصلاح الیمني.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن الدول الثلاث تلقت طلبات رسمية بالقبض على مسؤولين إماراتيين كبار للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وتعذيبا في اليمن.
ورفعت شركة ستوك وايت الشكاوى لشرطة لندن ووزارتي العدل الأميركية والتركية نيابة عن الصحفي عبد الله سليمان عبد الله دوبله، وعن صلاح مسلم سالم الذي قُتل شقيقه في اليمن.اعلان
وتقول الشكوى المقدمة اليوم الأربعاء إن الإمارات ومرتزقة تابعين لها كانوا مسؤولين عن تعذيب وجرائم حرب ضد مدنيين باليمن عامي 2015 و2019.
ويشمل المشتبه بهم المذكورون قادة عسكريين وسياسيين إماراتيين يقيمون في الإمارات والولايات المتحدة لكنهم يسافرون إلى بريطانيا باستمرار.
تعليقات الزوار ( 0 )