قال مصدر قيادي بحزب العدالة والتنمية، إن مذكرة الشباب بشأن المؤتمر الاستثنائي لن تذهب بعيدا من الناحية المسطرية، لكنها أحدثث رجة سياسية داخل الحزب.
وأضاف المصدر في تصريح لجريدة “بناصا” الإلكترونية، أن المذكرة لا يتوقع أن تنتهي بتفعيل المادة 24 من النظام الأساسي لأن أغلب الموقعين عليها ليسوا أعضاء بالمجلس الوطني للحزب، فيما يفترض من أجل الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي توقيع ثلثي أعضاء المجلس.
وأوضح المصدر السابق، أنه “لا يتصور أن يتبنى ثلثي أعضاء المجلس الوطني مذكرة الشباب”.
وكان مكتب المجلس الوطني للحزب أعطى الضوء الأخضر لمناقشة مذكرة المؤتمر الإستثنائي بعدما كلف رئيسة اللجنة السياسية والسياسات العمومية بالمجلس الوطني بالدعوة في أقرب الآجال إلى اجتماع اللجنة لإتاحة الفرصة لتعميق النقاش وتبادل الرأي حول الوضعية السياسية العامة واستحقاقات المرحلة والتساؤلات التي تطرحها المذكرة والمساهمة في بلورة الحلول المشتركة والمقترحات الملائمة.
يذكر أن هذه المذكرة يمكن أن تعيد للواجهة شبح الأزمة الداخلية التي عاشها الحزب منذ إعفاء أمينه العام السابق عبد الإله ابن كيران، حيث انقسم الحزب بين تياري “الاستوزار” و”الولاية الثالثة” الداعم لابن كيران.
تعليقات الزوار ( 0 )