مصالح الشرطة تواصل الإطاحة بمشاغبي “عاشوراء”

رغم مرور حوالي شهرين على الأحداث المأساوية التي رافقت احتفالات ساكنة الرباط بذكرى عاشوراء، وجملة الاعتقالات التي باشرتها المصالح الأمنية في صفوف مرتكبي الشغب الذي تسبب في أضرار مادية في معدات السلطات العمومية و اصابات بشرية في صفوف رجال الامن والقوات المساعدة والوقاية المدنية، أطاحت تسجيلات لاحدى الكاميرات التي كانت متبثة ببناية مجاورة للمكان الذي شهد فوضى الشغب و الاعتداءات واضرام النار بشخصين اخرين أحدهما حدث من مواليد 2004 و اخر من مواليد 98 وهو من ذوي السوابق القضائية، لينضافا إلى عشرات الموقوفين الذين تم ايداعهم السجن بتهم ثقيلة وهي احداث الفوضى وإضرام النار في ناقلات بالشارع العام، وعرقلة السير والاعتداء على عناصر الأمن والقوات المساعدة.

مصادر “بناصا”، ذكرت أن فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن بالرباط أحالت، أمس الخميس، المتهمين على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، قبل أن يقرر قاضي التحقيق ايداعهما السجن ومتابعتهما في حالة اعتقال.

وجاء اعتقال المتهمين عقب التحقيقات المكثفة التي لازالت تنجزها فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، حول جرائم الفوضى والشغب والاعتداءات الخطيرة التي طالت القوات العمومية ليلة الاحتفال بمناسبة عاشوراء، خاصة بأحياء يعقوب المنصور والرباط، فضلا عن أحياء شعبية بسلا وتمارة، التي شهدت هي الأخرى وقائع الفوضى واضرام النار و إلحاق أضرارا بممتلكات الدولة والمواطنين، وحسب مصادر بناصا فقد تجاوز عدد الموقوفين لحد الساعة الذين تم عرضهم على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط حوالي 30 متهما لحد الساعة، حيث تقرر متابعة أغلبيتهم في وضعية اعاقال بتهمة احداث الفوضى وإضرام النار في ناقلات بالشارع العام، وعرقلة السير والاعتداء على القوات العمومية.