عكس ما حاولت بعض التقارير الإعلامية الدولية الترويج له، بشأن وجود أزمة دبلوماسية غير معلنة بين المغرب والسنغال، نفت مصادر موثوقة، هذه الأخبار، مؤكدةً أن دكّار، توجد ضمن أجندة الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، كشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن الأخبار التي تتحدث عن ادعاء الملك محمد السادس، الإصابة بـ”الإنفلوانزا”، من أجل تجنب الذهاب إلى السنغال، كما كان مخططاً، عارية من الصحة.
وأضاف الموقع، نقلاً عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة”، من الرباط، أن الملك محمد السادس، يعتزم التوجه إلى السنغال بعد شفائه من المرض، وذلك من أجل الإشراف على مشاريع لفائدة الصيادين والمزارعين، بصفة الرئيس ماكي سال.
وتابع “مغرب إنتلجنس”، أن الطبيب الشخصي للملك محمد السادس، نصحه بالراحة لبضعة أيام، وتأجيل رحلاته بسبب مرضه بـ”الإنفلونزا”.
وذكر المصادر ذاتها، أن الملك ما يزال يستريح في الغابون، حيث كان في إقامة خاصة، وأيضا في زيارة رسمية، حين ترأس بصحبة الرئيس بونغو، حفلاً لتسليم آلاف من الأطنان من الأسمدة، لصالح مزارعي هذا البلد.
ونبه الموقع، إلى أن الملك محمد السادس، حرص طوال السنوات الماضية، على إعلان أي شيء يخص حالته الصحية، وظل أطباؤه دائمي التواصل بخصوص هذا الأمر، عبر القصر الملكي.
تعليقات الزوار ( 0 )