طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، بالتدخل من أجل حل مشاكل توزيع طلبة الأقسام التحضيرية على المدارس الوطنية للتجارة والتسيير.
وقال النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية، إن العديد من طلبة الأقسام التحضيرية الناجحون في مباراة الولوج إلى مختلف المدارس الوطنية للتجارة والتسيير والمؤسسات الجامعية الخاصة، يعانون “من سوء تنظيم إجراءات توزيعهم على المؤسسات المعنية”.
وأضاف أن هذا الأمر، “يسبب العديد من الإكراهات للمعنيين وذويهم”، متابعاً: “إذا كان التوزيع الأولي يتم بناء على الاستحقاق، فإن بقاء عدد من المقاعد شاغرا يستلزم إعادة فتحها وفق ضوابط تحترم الاستحقاق والقرب من مقر السكنى ورغبة الطلبة والطالبات، دون الإخلال بالسير العادي للمؤسسات المعنية”.
وتعود أهمية إجراء المدرسة المنظمة للمباراة، لعملية إعادة توزيع جديدة من أجل تحسين خيارات الطلبة، وفق سؤال النائب البرلماني، لـ”اعتبارات تتعلق أساسا بالإكراهات المالية، بحيث إن عددا كبيرا من المعنيين لا يستطيع تحمل مصاريف التنقل والسكن بعيدا عن مقرات سكناهم، فضلا عن تغطية تكاليف الدراسة بالمدارس الخاصة”.
وكذا، يتابع النائب البرلماني، “تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص، من خلال إعادة التوزيع العادلة تمكن كل طالب من تحسين خياره الأولي، بناءً على المقاعد الشاغرة المتاحة، بعد إعلان المدارس العليا الأخرى عن نتائج اختبارها سواء داخل أو خارج الوطن، حيث بقي 79 مقعدا شاغرا بعد التحاق 79 طالبا بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات”.
وفي ظل هذا الوضع، ساءل أومريبط، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن الإجراءات التي سيتخذها لـ”تحسين توزيع المقاعد الشاغرة المخصصة لطلبة الأقسام التحضيرية الناجحين في مباراة الولوج إلى المدارس الوطنية للتجارة والتسيير؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )