شارك المقال
  • تم النسخ

مسؤول فلاحي بكلميم: التساقطات الأخيرة سيكون لها وقع “جد إيجابي”

أكد المدير الجهوي للفلاحة بجهة كلميم وادنون محمد ضرفاوي، أن التساقطات المطرية التي عرفتها جهة كلميم واد نون، خلال الأيام الأخيرة، سيكون لها وقع “جد إيجابي” على المزروعات.

وأوضح المسؤول في حوار أجرته معه وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الموسم الفلاحي 2020 / 2021 ، أن التساقطات التي، همت بالخصوص، أقاليم كلميم، طانطان وسيدي إفني، سيكون لها وقع مهم وجد إيجابي خاصة على الزراعات الخريفية والمراعي.

وأبرز أن التساقطات المطرية بالجهة، التي وصفها ب”المهمة” ، لاسيما بعد التأخر المسجل خلال بداية الموسم الفلاحي الحالي، “ستنعش آمال الفلاحين بالجهة في تحقيق موسم فلاحي جيد”.

وقال إن مصالح المديرية الجهوية للفلاحة، توصلت بعدد من الطلبات للحصول على البذور وذلك رغم الظرفية الاستثنائية التي فرضها فيروس كورونا المستجد.

“وعلى الرغم من هذه الظرفية الصعبة الناجمة عن هذه الجائحة”، يؤكد السيد الضرفاوي، فإن الفلاحين “متواجدين في حقولهم”، مشيرا في ذات السياق الى أن المساحة الإجمالية المبرمجة للحبوب الخريفية خلال هذا الموسم تبلغ 41 ألف و900 هكتار موزعة على 21 ألف و200 هكتار مخصصة للشعير، و13 ألف و500 هكتار للقمح الطري، 7200 هكتار للقمح الصلب، فضلا عن برمجة 2000 هكتار للخضروات.

وعن التدابير والإجراءات المتخذة لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي الحالي في ظل جائحة كورونا، أكد أن مصالح وزارة الفلاحة بالجهة، قامت بعدة تدابير منها ، بالخصوص، تزويد الفلاحين بالبذور المختارة (شعير، قمح صلب، قمح طري)، حيث تم، إلى حدود اليوم، وفق المسؤول، توزيع حوالي ألف و800 قنطار من البذور المختارة، منها 1030 قنطار من الشعير، و648 قنطار من القمح الطري، و103 قنطار من القمح الصلب.

وقال إن “البذور متوفرة بعدة مراكز بكل من كلميم وبويزكارن وطانطان وسيدي إفني”، مع التشديد على المواكبة اليومية لوضعية تسويق هذه البذور، والسهر على أن تمر هذه العمليات في ظروف جيدة على مستوى الأقاليم الأربع للجهة.

وبعد أن أبرز أن هذه العمليات تأتي في إطار مخطط المغرب الأخضر، لا سيما المرتبطة بالسقي والمراعي والمنتوجات المجالية، أكد السيد الضرفاوي أن المديرية الجهوية تستمر في دعم الكسابة بالأعلاف المدعمة.

ولم يفت المسؤول التذكير بأن الموسم الفلاحي بجهة كلميم واد نون مرتبط بمجالين اثنين، هما مجال السقي على مستوى الواحات (تمر، زيتون، خضروات)، والذي يبقى رهينا بتوفر الماء.

ويتعلق المجال الثاني بالفيض (المياه المتراكمة من سيلان الوديان) والمراعي، والمرتبط أساسا بالتساقطات المطرية، معربا عن أمله يكون إنتاج هذا المجال، هذا الموسم، “جيدا” على اعتبار أن أغلب زراعات الحبوب تعتمد أساسا عليه .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي