Share
  • Link copied

مسؤولة أممية تشيد بجهود المغرب للحفاظ على البيئة

أشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب، سيلفيا لوبيز إيكرا، بالجهود المبذولة من طرف المغرب من أجل الحفاظ على النظم الإيكولوجية، لاسيما الواحات وشجرة الأركان.

وقالت لوبيز إيكرا، خلال مداخلتها في ندوة افتراضية نظمت حول موضوع “النظم البيئية في المغرب.. الوضعية الراهنة واستراتيجيات العمل”، “اسمحوا لي (…) أن أعترف بالجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الحفاظ على النظم الإيكولوجية المغربية، ولا سيما الواحات وشجرة الأركان”.

ورحبت في هذا الصدد بالمرافعة “اللافتة للنظر” التي قام بها المغرب، والتي توجت يوم 3 مارس الماضي بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 ماي من كل سنة، يوما عالميا لشجرة الأركان. كما أشارت إلى تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد الذي “جاء لترسيخ الحفاظ على الموارد الطبيعية والمائية كخيارات استراتيجية ضمن محور التحول الرابع حول الأقاليم والاستدامة، مما يدل على الأهمية الكبيرة لهاتين القضيتين بالنسبة للمملكة”.

وسجلت المسؤولة الأممية اعتزاز منظومة الأمم المتحدة بوقوفها إلى جانب المغرب على مر السنين، من خلال دعم رؤية المملكة بخبراتها التقنية وأدواتها المبتكرة.

وأشارت، في هذا السياق، إلى بعض المشاريع التي تم تنفيذها في المغرب مثل دمج النظم الإيكولوجية الفلاحية للواحات في التراث الفلاحي العالمي من خلال تعزيز موقع (إملشيل-أميلاغو)، المعترف به كنظام مبتكر للتراث الفلاحي العالمي في عام 2011، عبر تسجيل فضاء آيت منصور-آيت صواب في القائمة عام 2018، وكذا تحضير الملفات للمصادقة على موقعي (عكا-طاطا) وفجيج.

وأضافت أن مشروع منظمة الأغذية والزراعة “OASIL” (مشروع متعلق بإعادة تنشيط النظم البيئية الزراعية في الواحات) يروم دعم إحياء النظم الإيكولوجية الزراعية في الواحات من خلال مقاربة مستدامة ومتكاملة في منطقة درعة تافيلالت.

وأشارت لوبيز إيكرا إلى أنه في ما يتعلق بحماية التنوع البيولوجي، بشراكة مع المعهد الوطني للبحث الزراعي، تم جمع 114 نوعا محليا في خمس مواقع واحات ودمجها في بنك الجينات بالمركز الإقليمي للبحث الزراعي في سطات.

وأضافت أن اليوم العالمي للبيئة لم يركز هذه السنة فقط على إعادة تأهيل النظم البيئية تحت شعار “إعادة التصور. إعادة الإنشاء. الاستعادة”، بل تم إطلاق عقد (10 سنوات) الأمم المتحدة لاستعادة النظم البيئية.

وشددت على أنه في سياق جائحة كوفيد- 19، من الضروري أن تتضمن خطط التعافي “مخصصات هامة” لتأهيل النظم البيئية لضمان “انتعاش أخضر ومستدام ومنصف”.

وخلصت المسؤولة الأممية إلى أن نظام الأمم المتحدة “يجدد التزامه بالوقوف إلى جانب المغرب لحماية بيئتنا وتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة لجميع المغاربة”.

وتأتي هذه الندوة الافتراضية، المنظمة من طرف وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة وإطلاق عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي (2021-2030).

Share
  • Link copied
المقال التالي