Share
  • Link copied

مراكش تندرج ضمن أبرز الوجهات السياحية خلال سنة 2020

تغير تجربة السفر شكل الإنسان وطريقة تفكيره، وهي فرصة للاكتشاف، والتعرف على أماكن جديدة وكسب أصدقاء وخوض قصص مختلفة. ومن يزورون بعض الوجهات السياحية لأول مرة يستمتعون باكتشاف ثقافة السكان المحليين وتاريخهم ونظرتهم للعالم. وبالنظر لكل هذه المنافع، ينصح بالسفر مرة على الأقل في السنة للابتعاد عن ضغوط العمل والروتين، وزيارة بلد بعيد ومختلف.

وفي تقرير نشرته مجلة “مي إنترسنتي” الإسبانية، تطرقت الكاتبة سارة روميرو إلى المنافع الصحية التي يقدمها السفر، على غرار تقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب، وعلاج حالات التوتر والاكتئاب، وتعزيز قدرة الإنسان على الابتكار، ومنحه شعورا بالرضا عن حياته.

فالسفر تجربة تمنحنا السعادة، حيث نستمتع بالمشي مسافات طويلة، وتناول الفطور بكل هدوء بعد الاستيقاظ في وقت متأخر، ونزور أماكن جديدة نحمل لها ذكريات جميلة عن الأشخاص والأماكن والتجارب التي عشناها. وهذه المميزات تجعل السفر مفيدا جدا للإنسان، وقد أظهرت الأبحاث العلمية أن هذه التجربة تحمل العديد من الفوائد للصحة الجسدية والنفسية. وتاليا أبرز الوجهات السياحية لعام 2020:

فيينا (النمسا)

تحيي مدينة فيينا هذا العام ذكرى مرور 250 سنة على وفاة المؤلف الموسيقي العبقري لودفيك فان بيتهوفن. وعلى الرغم من أنه ولد في ألمانيا على غرار موزارت، فإن فيينا تعتبر مدينة الموسيقى، وتعرض العديد من الأعمال الأصلية لهذا المبدع، وستنظم العديد من الفعاليات والتظاهرات بهذه المناسبة.

فاليرا (سويسرا)

تتميز هذه المنطقة بجمال طبيعتها الأخاذ، وهوائها النقي والمنعش. وخلال الشتاء، يمكنك زيارة منتجعات فاليرا الثلجية ومسارات التزحلق على الجليد بطول 224 كيلومترا، التي تربط بين ثلاث مناطق مخصصة للسياحة الشتوية. وإذا كنت من عشاق الثلج، فإن أعلى نقطة يصل ارتفاعها إلى ثلاثة آلاف متر في هذه البلدة التابعة لإقليم غريسولز في منطقة سورسيلفا.

أوكيناوا (اليابان)

تسمى هذه المدينة “هاواي اليابانية” وهذا الأمر ليس بالمفاجئ لمن يعرفون أوكيناوا، وهي مصنفة كمنطقة زرقاء (منطقة يكون فيها معدل أعمار الناس أعلى من المعتاد). وقبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في يوليو/تموز المقبل، ستستضيف محافظة أوكيناوا جانبا من الفعاليات التحضيرية لهذا الحدث الضخم.

مرسية (إسبانيا)

ستقيم هذه المدينة احتفالات لتكريم مواطنيها وزوارها، بما أنها عام 2020 ستكون عاصمة المطبخ الإسباني. وستتحفنا مرسية بأجود الأطباق والمأكولات من حدائقها وبحرها، وسوف تقام خلال هذا العام مهرجانات واحتفالات خاصة بفن الطبخ والتذوق.

رومانيا (البلقان)

هل كنت تعرف أن رومانيا واحدة من أفضل الأماكن في أوروبا. وأنه يمكنك مشاهدة الثدييات في الطبيعة؟ يحتوي هذا البلد على سبعة ملايين هكتار من الغابات، وتوجد فيها أكبر مجموعة من الدببة البنية في القارة الأوروبية، إلى جانب الذئاب وحيوان الوشق. كما أعيد إحياء وجود الثيران البرية التي كانت قد اختفت قبل مئتي عام، وذلك من أجل تعزيز التنوع البيئي.

رييكا (كرواتيا)

عام 2016 اختيرت عاصمة للثقافة الأوروبية عام 2020، لذلك تعمل سلطات هذه المدينة على إبراز الثراء والتنوع الثقافي. وسيكون الافتتاح الرسمي لهذا المشروع أول فبراير المقبل، وسيتزامن ذلك مع فعاليات الكرنفال الشعبي بهذه المدينة.

آشفيل (كارولاينا الشمالية-الولايات المتحدة)

آشفيل مدينة صغيرة، لكنها بارزة بفضل ثرائها الثقافي، فهي تزخر بالعديد من الفنانين والموسيقيين، ومطاعم متنوعة تقدم أطباقا شهيرة وبيولوجية مباشرة من المزرعة إلى المطبخ. كما تحتوي على متحف للفنون وأكاديمية للجمال، وبعض الفنادق التاريخية الشهيرة.

غالواي (أيرلندا)

ستكون هذه المدينة البوهيمية الواقعة في الساحل الغربي لإيرلندا عاصمة للثقافة الأوروبية عام 2020، وكل من يزورها سوف يشاهد فيها عروضا ضخمة في الشوارع، تتنوع بين الموسيقى والتمثيل والرقص، بحضور العديد من المشاهير.

مراكش (المغرب)

كان من المتوقع أن تكون مراكش هذا العام أول عاصمة للثقافة الأفريقية، قبل أن تقرر السلطات نقل تلك الفعالية إلى مدينة الرباط.

وبفضل التحسن الكبير في بنيتها التحتية، وإنشاء أول خط للقطار السريع، فإن من يزورون هذه المدينة سيستمتعون بوقت رائع لما تتميز به من تناقضات ومواقع جذابة، من بينها أول متحف في شمال أفريقيا مخصص للنساء، هذا دون أن ننسى التراث الثقافي وعادات الطبخ التي تتميز بها مراكش.

Share
  • Link copied
المقال التالي