Share
  • Link copied

مذكرة تفاهم بين مجلس جهة الرباط والصندوق الأممي للسكان

وقع مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، اليوم الأربعاء بالرباط ، مذكرة تفاهم تدخل في إطار تنفيذ برامج التنمية الجهوية.

وتنص المذكرة التي وقعها عبد الصمد سكال رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة ولويس مورا ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، على تحديد طرق تصميم وتطوير برنامج تعاون مشترك لمواكبة مجلس الجهة في تنفيذ برنامج التنمية الجهوية لسنة 2021، وتفعيل مخطط-إطار في مرحلة الإعداد بين الصندوق الأممي والحكومة المغربية للفترة 2022-2026.

وقال سكال في تصريح للصحافة على هامش حفل التوقيع، إن هذه المذكرة ستمكن من تعزيز مؤشرات التنمية البشرية على مستوى الجهة، وتطوير الفهم لهذه المؤشرات، بما يسمح لبرامج الجهة أن تكون أكثر استجابة للواقع المجتمعي للساكنة، مؤكدا جاهزية فريق المجلس للعمل مع الصندوق الأممي للسكان “الذي يشتغل على برنامج طموح بالمغرب”.

من جهته، اعتبر لويس مورا أن هذه الشراكة تأتي في سياق تنفيذ التعليمات السامية للملك محمد السادس حول ورش الجهوية المتقدمة، “حيث ستمكننا من تطوير الجهة بما يخدم مصالح الساكنة”، مضيقا أن الصندوق سبدعم فريق مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة من أجل وضع سياسات مجالية متطورة تستجيب للتطلعات.

وتدخل الاتفاقية الجديدة في إطار مهام صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب ومشاركته في خدمة التنمية البشرية المستدامة على مستوى التعاون متعدد الأطراف فيما يتعلق بالدعم التقني ومواكبة وتتبع برامج التنمية الجهوية، مع مراعاة الأولويات الوطنية في تطوير البرامج الرباعية مع الحكومة المغربية على غرار البرنامج الحالي (2017-2021).

وكان أعضاء مجلس الجهة قد صادقوا بالإجماع على توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس والصندوق في الدورة العادية لشهر مارس 2021. وبموجب هذه المذكرة سيتم إشراك الفاعلين المؤسساتيين وغير المؤسساتيين المعنيين بهذا البرنامج المشترك، من أجل إعداد تقرير عن السكان والتنمية داخل النفوذ الترابي لجهة الرباط-سلا-القنيطرة. مما سيمكن من تعزيز قاعدة معطيات مشروع المرصد الجهوي للديناميات الترابية الذي ينجزه مجلس الجهة مع جهة بروكسيل العاصمة.

Share
  • Link copied
المقال التالي