قام المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، أمس الخميس بالداخلة، بزيارة لعدد من أوراش التزويد بالماء الشروب وخدمة التطهير السائل.
وتندرج هذه الزيارات الميدانية في إطار مخطط عمل المكتب الذي يروم تأمين استمرارية التزويد بالكهرباء والماء الشروب وخدمة التطهير السائل في هذه الظرفية الاستثنائية لحالة الطوارئ الصحية لمواجهة جائحة (كوفيد-19).
وهكذا، قام الحافظي بتفقد المحطة الثانية لمعالجة المياه الصالحة للشرب (إزالة الكبريت والأمونيوم وإزالة الأملاح المعدنية)، التي تزود بالماء الصالح للشرب ما يزيد على 130 ألف نسمة من ساكنة مدينة الداخلة، بصبيب يصل إلى 200 لتر في الثانية.
وتهدف هذه المحطة، التي تم الشروع في استغلالها سنة 2016، إلى تقوية القدرة الإنتاجية للماء الصالح للشرب بالمدينة، التي كانت تُزوَّد انطلاقا من محطة المعالجة الأولى، التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 110 لتر في الثانية.
كما اطلع على حسن سير عمل محطة معالجة المياه العادمة لمدينة الداخلة صنف الحمأة المنشطة، التي تصل قدرتها إلى 10 آلاف متر مكعب في اليوم، والمجهزة بمنشآت للمعالجة الثلاثية لإعادة استعمال المياه المعالجة.
بعد ذلك، اطلع الحافظي على تقدم أشغال مشروع إنجاز وحدة التجفيف الشمسي للأوحال المترتبة عن معالجة المياه العادمة للداخلة، التي ستمكن من معالجة 20 طنا من الأوحال يوميا. وسيتم الشروع في استغلال هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته 26 مليون درهم، ابتداء من غشت 2021.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب سيقتني عدادات ذكية للماء الصالح للشرب ليتم تركيبها للمشتركين الصناعيين والفنادق. وستمكن هذه العدادات، التي تعتمد على تقنية الفوق-صوتية والإرسال بموجات الراديو، من التتبع بشكل دقيق لحجم استهلاك هذه الفئة من المشتركين، الذي يمثل 16 في المئة من حجم استهلاك الماء الصالح للشرب بمدينة الداخلة.
تعليقات الزوار ( 0 )