قرر المكتب الوطني للمطارات، الدخول في ما يسميه البعض بـ”الحرب”، ضد تواجد مظاهر الحياة البرية قرب المطارات الرئيسية بالمغرب، بسبب مخاوف تسببها في حوادث جوية خطيرة.
وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، بات يأخذ ظاهرة وجود الحيوانات في المطارات المغربية وما حولها، على محمل الجد.
وقال الموقع، إن المكتب الذي يرأسه عادل الفقير، كلف مؤخرا، شركة “NOVEC”، لإجراء دراسة حول وجود الحياة البرية في خمس مطارات رئيسية بالمغرب، وهي الدار البيضاء، طنجة، مراكش، أكادير والرباط.
وتأتي هذه الدراسة، التي تستهدف الطيور على وجه الخصوص، إثر تسبب هذه الكائنات، في بعض الأحيان، في اضطرابات خطيرة في الحركة الجوية.
وحسب المصدر نفسه، فإن الدراسة التي ستجريها الشركة التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، ستكلف أكثر من 359 ألف درهم، وستستمر لـ 390 يوما.
وأوضح “مغرب إنتلجنس”، أن الشركة المذكورة، مطالبة بحصر الحيوانات والطيور الموجودة في المطارات وفي محيطها، ضمن دائرة نصف قطرها يصل إلى 13 كيلومتراً.
ويتعين على الشركة، إلى جانب تدريب وكلاء “أوندا” على إدارة الحيوانات، تقديم توصيات بشأن أفضل طريقة لمواجهة وجود هذه الحيوانات، وتقليل قدرتها على الإزعاج ما أمكن.
تعليقات الزوار ( 0 )