قضت محكمة فرنسية، الجمعة، بحبس زعيم خلية للإتجار بالمخدرات في سانت-اوان الواقعة في ضواحي باريس، عشر سنوات، علما بأنه متوار حاليا في المغرب.
وفرضت المحكمة على، المهدي الزهيري، وهو أيضا منتج لأغاني الراب، غرامة تبلغ مليوني يورو، علما بأن المدان لم يحضر الجلسة.
والزهيري يتواجد في المغرب منذ اغتيال زعيم عصابة منافسة في سانت-أوان، وهو فار من وجه العدالة الفرنسية على الرغم من صدور مذكرات توقيف عدة وملاحقات قضائية أطلقت بحقه.
وأصدرت المحكمة، أحكاما بالحبس بحق عشرة أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم بين 25 و39 عاما، تصل في أقصاها إلى سبع سنوات، لإدانتهم بالإتجار بالقنب والكوكايين عند مداخل العاصمة الفرنسية خلال تسعة أشهر بين العامين 2020 و2021.
وبحسب المحكمة، حققت الشبكة خلال الأشهر التسعة المشار إليها إيرادات بلغت “خمسة ملايين يورو”.
وتندرج الجلسة، في إطار سلسلة محاكمات في محكمة بوبينيي، مكرسة لقضايا الإتجار بالمخدرات في سانت اوان ومحيطها.
تعليقات الزوار ( 0 )