في تسجيل مباشر، نشره على صفحته الفيسبوكية، قدم الصحفي والمخرج المغربي-البلجيكي حسن البهروتي عرضا مفصلا عن الأسباب التي جعلته في صدارة المواطنين المغاربة، من دول أوربية مختلفة، الذين اتخذهم مغاربة مقيمين بالخارج عملاء الإنفصاليين بمدينة بريشيا كهدف لعدائهم بتحريض من المخابرات الجزائرية .
و يعود السبب الرئيسي لهذا الهجوم على المخرج حسن البهروتي لكونه انتج أربعة أشرطة وثائقية مشهورة، تتطرق كلها إلى الصحراء المغربية ، منها فيلما حول “المسيرة الخضراء” وفيلما حول “هوية جبهة” و فيلما حول “الثروات الطبيعية في الصحراء” و آخر حول “الإرهاب في الساحل و الصحراء و علاقة البوليساريو بالمنظمات الإرهابية التي تحوم في الصحراء الكبرى”.
وهي أشرطة تم عرضها في المحافل الدولية كالبرلمان الاوروبي في بروكسيل و ستراسبورغ، ومجلس حقوق الإنسان في جنيف، و البرلمان البريطاني، وواشنطن و عدة دول أخرى و تم ترجمة هذه الافلام الوثائقية الى عدة لغات.
ويبدو أن المخابرات الجزائرية ،التي تُحارب كل خطاب ووثيقة وعمل فني أو ندوة ترافع عن قضية الصحراء المغربية ،انتبهت إلى الحجج القوية في التواصل الموجودة في هذه الأشرطة الوثائقية فجندت ثلاثة مغاربة مقيمين في الخارج ،أولهما في إيطاليا يدعي ( إ-ف) ينتحل صفة مدير موقع تبين أنه وهمي تديره المخابرات الجزائرية ويكتب مواده ورثة ثكنة بنعكنون للمخابرات في العاصمة الجزائر وتنشر في إيطاليا، والثاني مغربي -هولندي (م- ز) يدعي أنه رئيس منظمة حقوقية بات يُشكل خطرا كبيرا على الجالية المغربية لكونه أراد الدخول عبر نافذة الحقوقي ،وهي مناورة تجنيدية جزائرية جديدة وخطيرة جدا ،والثالث مغربي مقيم في السنغال يدعى (م- الف).
ويقوم الثلاثة بحملة ضد المخرج المغربي حسن البهروتي ومحاربة كل ماتنتجه وصلت الدرجة إلى عرقلة أنشطته بنشر شائعات مغلوطة وسط الجالية عشية كل عرض لشريط وثائقي يرافع عن قضية الصحراء المغربية .
ويبدو أن الجالية المغربية من خلال العديد من الشهادات والفيديوهات والمقالات التي نشرت أخيرا باتت تواجه حربا خطيرة تشنها المخابرات الجزائرية عن طريق عملاء مجندين من مغاربة مقيمين في الخارج ،وهي هجومات تُستعمل فيها أدوات كثيرة منها مقالات تحاول الإساءة لصورة مؤسسات سيادية مغربية ،مقالات تكتب في الجزائر وتنشر في موقع بات معروفا أن المخابرات الجزائرية من تديره في إيطاليا عن طريق مغربي يدعى (إ- ف) ثبتت علاقته بالمدعو الليلي ،ويقود الشبكة ثلاث مغاربة تم تجنيدهم من طرف المخابرات الجزائرية ،حسب معلومات تتناقلها الجالية ،ثلاثة أحدهم في إيطاليا وله مساعدين ينتحلون ثوبا دينيا ،والثاني في هولندا ويتردد على المغرب بلباس حقوقي له دور خطير حسب معلومات تتردد وسط الجالية ، والثالث بالسنغال يقوم بدور أخر ،يقول مغاربة بالخارج،أنه يبيع معلومات عن مؤسسة له عضوية فيها .
ويأتي هذا الهجوم على الصحفي حسن البهروتي لكونه أزعج المخابرات الجزائرية والبوليساريو بأشرطته التي ترافع بطريقة تواصلية حرفية عالية عن ملف الصحراء المغربية ،حيث وصلت أشرطته إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ويستعد لإنتاج شريط جديد ،لذلك فإن مانشره على صفحته على الفايس بوك يُعد تحذيرا مما يتعرض له من ثلاث مغاربة مقيمين في الخارج ،عملاء للمخابرات الجزائرية حسب معلومات تروج بقوة وسط الجالية باتت موثقة بإشارة راضي الليلي إلى أسماء بعضهم في فيديوهات ينشرها ،ويبدو أن هناك وثائق تثبت العلاقة بالمخابرات الجزائرية قد تخرج في أي لحظة ،حسب مايتناقله بعض أفراد الجالية .
تعليقات الزوار ( 0 )