أكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، على أن ‘’المطبعون قد جروا بلادنا، ضدا على إرادة الشعب، إلى مستنقع التطبيع مع العدو الصهيوني، بدعوى الضغوط الأمريكية للاعتراف بالكيان العنصري بتل أبيب، في حدود تمثيلية الحد الأدنى، مقابل الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء’’.
وأضاف المصدر ذاته، أن ‘’التيار المتصهين داخل الدولة، ما انفك يوغل ويغرق البلاد في هذا المستنقع، وهو ما بدأ يعزل بلادنا، شعبيا ورسميا، عن جوارها العربي والمغاربي كما حصل بعد الموقف الجنوب إفريقي والجزائري من عضوية الكيان كمراقب بالاتحاد الإفريقي، حيث أجمعت الأقطار المغاربية جميعها على موقف موحد باستثناء المغرب ‘’.
وشدد بيان الهيئة ذاتها على أن ‘’هذا التوجه الانعزالي الجديد في قرارات الخارجية المغربية وركوب قادة الكيان الإرهابي العنصري في تل أبيب عليها وانخراط الآلة الإعلامية والدعائية والاستخبارية للكيان في التحريض والتصعيد وإشعال الفتنة والحرب بين المغرب والجزائر قد بدأت تنذر بالخطر، لاسيما بعد القرارات الأخيرة للنظام الجزائري بقطع العلاقات وإغلاق الأجواء الجزائرية في وجه الطيران المغربي، وقبل ذلك ما جرى بالاستغلالات الفلاحية ب ” إغزرن فيݣيݣ ” المشهور بضيعات العرجة على الحدود الشرقية’’.
وطالبت ‘’بضرورة الإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الصهيوني وفك أي ارتباط أو علاقة وإلغاء كل الزيارات المسمومة وغيرها من المبادرات التطبيعية مع هذا العدو الذي ما انفك يتآمر على وحدة وسيادة المغرب الترابية والمجتمعية وعلى الدولة ويسعى، استخباريا وعسكريا، لنشر الفتنة وبناء كيانات وهمية داخل المغرب ودعوة الجيش للتمرد على أسس إثنية ‘’.
وعبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن امتعاضها مما وصفته بـ’’ استمرار المسؤولين الجزائريين في مواقفهم الداعمة للمشروع الإنفصالي بالصحراء المغربية وكذا من قراراتهم الأخيرة القاضية بقطع العلاقات وغلق الأجواء الجزائرية في وجه الطيران المغربي وتكريس مزيد من التباعد بين الشعب الواحد في كل من الجزائر والمغرب’’.
وأدانت ‘’تصريحات السفير عمر هلال بارتكاب نفس الخطأ بالدعوة لدعم الانفصال بمنطقة القبائل الجزائرية، واعتبرت ‘’الحوار البناء والصادق هو المدخل لحل كل مشاكلنا بين الأشقاء بعيدا عن المشاريع الاستعمارية والصهيونية لتفتيت منطقتنا على أسس إثنية وقبائلية ومناطقية وإعادة تركيبها وفق أجنداتها ومصالحها’’.
وفي سياق متصل، أدان نص البيان ‘’ أي تواجد للصهاينة في بلادنا وندين الحملات الاستعراضية و الاستفزازية التي تقوم بها جحافل هؤلاء القتلة الإرهابيين واستباحاتهم للسيادة الوطنية وتوجههم للكركرات في الحدود مع الشقيقة موريتانيا وللسعيدية وأحفير في الحدود مع الشقيقة الجزائر والقيام برقصات وحمل أعلام كيانهم الغاصب .. وكل ذلك تحت أنظار السلطات’’.
وأوضح نص البيان أن ‘’ما قام به وفد القتلة الصهاينة بقيادة رائد في البحرية الصهيونية المدعو أبراهام أفيسمير وما قام به الصهاينة بالداخلة والكركرات – كما هو الشأن بربط صحرائنا وقضيتنا الوطنية ككل بالعدو الصهيوني – يضرب عدالة ومصداقية وحدتنا الترابية في مقتل ويثير علينا شعوب الجوار’’.
وناشد المصدر ذاته ‘’الشعب المغربي وكذا الجزائري المزيد من الحيطة والحذر من الغزو الصهيوني ومن مخططات الصهاينة التي تستهدف بلادنا والمنطقة والحذر المضاعف من *لغم بنشباط* حول ما يسميه ” الصحراء الشرقية ” وخرائطهم الإثنينة المشبوهة ، وعدم الانخراط في أية أحلاف صهيواستعمارية لن تكون عواقبها إلا وبالا على مصير البلاد الذي اختار، دوما أن يكون في صف الشعوب المحبة للسلام والرافضة للحروب وويلاتها ‘’.
Il est stupéfiant de voir à quel point des soit disant militants de la cause palestinienne font preuve d’un manque flagrant de patriotisme. Le Maroc importe peu pour eux face à leur délire de soutien
verbal à une cause, certes juste, mais sans qu’ils aient une solution à proposer en dehors des slogans creux