مجلس عمالة الرباط ينخرط في مسار استكمال التلقيح.. ويُحسس موظفيه ومستشاريه بأهميته

للتحسيس بأهمية استكمال مسار التلقيح، ولاسيما الجرعة الثالثة المعززة لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد، عقد مكتب مجلس عمالة الرباط اجتماعا بهذا الخصوص، حيث عبر أعضاء المكتب عن الانخراط الكلي للمجلس في هذه العملية.

وقد نوهوا في بلاغ صحافي توصلت جريدة بناصا الإلكترونية بنسخة منه، بالمبادرات الاستباقية التي اتخذتها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس نصره الله، لمحاربة الجائحة.

وإضافة إلى المبادرة التي اتخذها المجلس، والمتمثلة في استضافة طاقم طبي مختص بالمقر المركزي لتطعيم أعضائه وأطره، أشار البلاغ المذكور إلى أنه قد جرى القيام بحملة تحسيسية لفائدة المستشارين والمستشارات والموظفات والموظفين.

ولفت إلى أن الهدف من ذلك كان “توعيتهم بأهمية التلقيح، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق المناعة الجماعية، من أجل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وحثهم بالإسراع إلى أخذ الجرعة الثالثة المعززة، بغية إنجاح مسار التلقيح ببلادنا لحماية مكتسبات المناعة التي حققتها بلادنا وتفادي أية انتكاسة لا قدر الله”.

وسجل البلاغ في هذا الصدد، أن العملية لاقت استحسانا وتجاوبا من لدن الجميع وحققت نتائج إيجابية، حيث بلغت نسبة الموظفات والموظفين الملقحين بالجرعة الأولى 94.94 في المائة، ونسبة الموظفات والموظفين الملقحين بالجرعة الثانية بلغت كذلك 94.94 في المائة.

وتابع، أن نسبة الموظفات والموظفين الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة، بلغ 71.71 في المائة، فيما لم يتجاوز عدد الموظفين والموظفات غير المُلقحين 5، بنسبة بلغت 5.05 في المائة.

يُشار إلى أن مجلس عمالة الرباط قد أشار في بلاغه، إلى أن هذه الإجراءات المذكورة، تأتي  في إطار التدابير التي أقرتها السلطات العمومية لمحاصرة وباء كورونا ومنع انتشاره.

وتبعا  للاجتماع التواصلي الذي عقده رئيس الحكومة، يوم الجمعة 04 فبراير 2022 بمقر وزارة الداخلية، بحضور وزير الداخلية، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والذي خصص للتحسيس بأهمية استكمال مسار التلقيح، ولا سيما الجرعة الثالثة المعززة لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد.

الاجتماع الذي عرف كذلك مشاركة عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، إضافة إلى حضور ممثلين عن جمعيتي المجالس الترابية الأخرى وعمداء المدن الخمس الكبرى.