مجلس جهة الرباط يعقد دورته الاستثنائية.. ورئيسه: كانت منكبة على مجال الاستثمار

عقد مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، اليوم الخميس 6 يناير، أشغال الدورة الاستثنائية بقاعة الاجتماعات بولاية الجهة برئاسة رشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة.

وناقش المجلس في دورته الاستثنائية، حوالي 19 نقطة، همت مجالات الاستثمار والتشغيل، منها الموافقة على مشروع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون لإنعاش الاستثمار ودعم المقاولات بجهة الرباط سلا القنيطرة بين مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة والمركز الجهوي للاستثمار.

كما تضمنت الدورة أيضا، الموافقة على مشروع اتفاقية خاصة تتعلق بإحداث صندوق جهوي لإنعاش الاستثمار ودعم المقاولات بجهة الرباط سلا القنيطرة، والموافقة على مشروع اتفاقية خاصة تتعلق بالترويج والتسويق والتواصل الترابي بجهة الرباط سلا القنيطرة.

وفي تصريح خص به جريدة بناصا الإلكترونية، أبرز رشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، أن هذه الدورة كانت منكبة حصرا على مجال الاستثمار، حيث جرى تهييء مجموعة من الاتفاقيات، تشمل عددا من المجالات، منها إحداث صندوق بقيمة مليار و250 مليون درهم.

وتابع العبدي أن الغاية من هذا الصندوق، هي دعم الاستثمار، وكذلك دعم مناخ الأعمال داخل الجهة، حتى تغدو قطبا يتوافد عليه المستثمرون الوطنيون والدوليون، إضافة إلى الرغبة في تقديم قيمة مضافة، وفي إنتاج مناصب الشغل، التي تظل من أهم المطالب الاجتماعية.

وأفاد المتحدث ذاته، أن الدورة الاستثنائية للمجلس، قد عرفت أجرأة مجموعة من الميكانيزمات داخل المجلس، من أجل الوفاء بالعهود التي جرى تقديمها للمواطنين، خاصة في مجال التشغيل.

واسترسل العبدي بالقول ” مجلس الجهة كانت له تقريبا 100 يوم مرت على بدايته، والدورة الاستثنائية التي أتت في توقيتها، تُظهر أن مجلس الجهة ليس مجلسا للأقوال، ولكنه للأفعال، وما قام به اليوم، هو أجرأة مادية وملموسة، وسيكون لها الأثر على المواطن في القريب العاجل.”

يُشار إلى أن رشيد العبدي ، قد انتخب، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، بعدما حصل على  63 صوت من أصل 71 عضو، حضر جلسة انتخاب رئيس وأعضاء مجلس جهة الرباط.

ووزعت نيابة مجلس الجهة بين أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال؛ حيث انتخب  سعيد بن مبارك عن “الحمامة” نائباً أول ثم عزيز الهلالي حزب الاستقلال نائباً ثانياً، ثم عادل الورديغي عن حزب الأصالة والمعاصرة، ثالثاً، ثم  النائب الرابع: عبد الغني بديع التجمع الوطني للأحرار.