شارك المقال
  • تم النسخ

مجلس جهة الداخلة ينفي ادعاءات دعم موالين للبوليساريو

أصدر مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، اليوم الإثنين بلاغا صحفيا على إثر نشر ادعاءات استفادة أشخاص يتواجدون حاليا بما يسمى بالناحية الأولى والثانية التابعتين لجبهة البوليساريو، من الدعم المخصص لفئة العائدين إلى أرض الوطن.

وأضاف بلاغ جهة الداخلة واد الذهب، أن هذه الادعاءات هي محض افتراءات ولا أساس لها من الصحة، ولايمكن تصنيفها إلا في إطار التشويش اللا مسؤول من طرف بعض الأطراف على المسار الذي انخرط فيه المجلس الجهوي وما يقوم به من مشاريع وبرامج ناجحة وهادفة لفائدة كافة شرائح ساكنة الجهة.

وقال البلاغ إن المجلس الجهوي للداخلة، الذي يتمتع بالشرعية الديمقراطية والتمثيلية الحقيقية للساكنة التي أفرزتها صناديق الاقتراع، ما فتئ ينخرط في جو من الحماس والتعبئة الوطنية الشاملة في كل القضايا التي تهم استكمال وصيانة الوحدة الترابية للمملكة ، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المندمجة لساكنة جهة الداخلة – وادي الذهب، ليعبر للرأي العام عن الاستغراب والاندهاش الشديدين من المحاولات اليائسة للمس والنيل من وطنية ومصداقية هذا المجلس.

ووأضح البلاغ، إلى أن المجلس الجهوي قرر تقديم دعم لفئة العائدين إلى أرض الوطن تلبية للنداء الملكي السامي “إن الوطن غفور رحيم”، مساهمة منه في المجهود الوطني الذي تبذله الدولة المغربية من أجل تيسير ظروف العودة لإخواننا العائدين إلى أرض الوطن ودعم إدماجهم في المجتمع وتوفير ظروف العيش الكريم لهم، وذلك انسجاما مع الإرادة المولوية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأشار البلاغ إلى أن لائحة العائدين المستفيدين من هذا الدعم المقدم من طرف المجلس الجهوي، يتم تحديدها بتنسيق تام مابين مصالح المجلس الجهوي و مصلحتي العائدين بكل من ولاية الجهة وعمالة إقليم أوسرد، ويتم تحيينها بشكل دوري بناء على المعلومات المتوفرة لدى هاتين المصلحتين.

وذكر البلاغ، عزم المجلس الجهوي للداخلة، التصدي لكل حملات التشويش والمناورات التي تحاك ضد المجلس الجهوي، والشروع في اتخاذ الاجراءات القانونية التي تكفل للمجلس الجهوي حقه أمام الهيئات القضائية المختصة.

وأكد بلاغ جهة الداخلة واد الذهب استمرار المجلس، على العمل بكل جد وإخلاص من أجل مصلحة ساكنة هذه الجهة، والانخراط في المسار الديمقراطي والنموذج التنموي الرائد الذي يرعاه الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وخلص البلاغ، إلى تشبث المجلس الجهوي للداخلة، الدائم بالولاء للعرش العلوي المجيد، والانخراط المتواصل والتجند الدائم وراء الملك محمد السادس في كل ما يتخذه من تدابير وخطوات من أجل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية والوطنية للمملكة، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي