شارك المقال
  • تم النسخ

مجلة إسبانية: المغرب يتخذ خطوة أخرى في تركيب الهياكل الأساسية للغاز في “مشروع تندرارة”

كشفت مجلة “أتالايار” الإسبانية، أن المملكة يتخذ خطوة أخرى في تركيب الهياكل الأساسية للغاز في مشروع تندرارة، لافتة أن حقل الغاز المغربي يقترب أكثر وبشكل متزايد من مرحلة الاستغلال.

وأشارت إلى أن “العملية تسير بسرعة أكبر، وقد جرى بالفعل الإعلان عن تركيب بنية تحتية في المنطقة، ستكون قادرة على جمع موارد الطاقة”.

وأبرزت أن “شركة الغاز الإيطالية “إيتالفلويد”، ستكون هي الأخرى جزءا من المشروع، حيث ستكون مُكلفة بتركيب وحدة تجهيز الغاز وتسييله، وبذلك ستُصبح المرحلة الأولى من المشروع في طور الإعداد”.

وأفادت المجلة الإسبانية ذاتها، “أن شركة الغاز الإيطالية المذكورة، ستتلقى كدفعة أولية، ما مجموعه خمسة ملايين دولار، وأنه قد تم إخطار شركة إفريقيا غاز، وذلك وفقا لعقد القرض الموقع بين الشركتين قبل بضعة أشهر”.

من جانبها، شددت الشركة البريطانية “ساوند إنرجي”، على أن جميع الاتفاقات والالتزامات اللازمة لبدء بناء الهياكل الأساسية على وشك أن تتحقق، وبالتالي فإن الاتفاق يحقق نتائج طيبة.

وأعلنت وفق المصدر ذاته، أن الأموال المقترضة ستُستخدم لتغطية التكاليف اللازمة لعمل المرحلة الأولى من المشروع في تندرارة.
غراهام ليون، الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية، قال إن”هذا معلم رئيسي للشركة ونتطلع إلى العمل مع شركائنا الاستراتيجيين، إيتلفلويد وأفريقيا غاز، لتطوير المشروع وتوصيل الغاز إلى السوق المغربية في غضون عامين تقريبا”، مُعلنا بدوره أنه سيتم في الوقت المناسب معرفة المزيد من الأخبار عن كيفية سير المشروع.
في هذا السياق، اعتبرت “أتالايار” أن من شأن تنفيذ هذا المشروع أن يمنح المغرب خطوة جديدة في سوق الغاز، وذلك بعد إنهاء الجزائر للاتفاق القاضي بتزويد الغاز عبر الخط المغاربي-الأوروبي.

كما لفتت إلى أن “المملكة المغربية لا تدخر جهدا في سبيل التنقيب عن المورد الطاقي، وقد أكدت الدراسات أن باطن الأرض المغربي غني بالغاز، منها تصريح عبد الله متقي، الأمين العام للمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمناجم، قال فيه أن المغرب به عدة أحواض رسوبية على اليابسة وعلى البحر، سمحت جيولوجيتها بنشأة أنظمة نفطية مختلفة من الممكن أن تكون مواتية لتراكم الودائع الغازية”.
تجدر الإشارة إلى أنه ووفقا ووفقا لآخر تحديث جرى إدراجه في بورصة لندن، فإن “الشّركة البريطانية تقدمت خطوات كبيرة تجاه استخراج الغاز المسال المكتشف أخيرا في موقع تندرارا، شرق المملكة، حيث يغطي هذا المشروع كميات كبيرة من الغاز المسال”.

وقد صرحت الشركة المذكورة بأنها ستبدأ تنفيذ الاتفاق الموقّع مع الجانب المغربي في 29 دجنبر الماضي بشكل تدريجي، كما صرح رئيسها التنفيذي، غراهام ليون، بـ ” يسعدنا إصدار إشعار المضي قدمًا في إنجاز مشروع الغاز المسال، واستيفاء جميع الشروط لإضفاء الفعالية على كل من عقد المشروع والتمويل”.

هذا وستعمل ستعمل الشّركة البريطانية خلال العامين القادمين، على تزويد السوق المغربية بالغاز المسال، إذ تتطلع إلى العمل مع شريكيها الإستراتيجيين، إفريقيا غاز وإتالفلويد، من أجل تطوير المشروع وتسليم الغاز إلى السوق المغربية في حوالي عامين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي